ألكاراز يبعث المنافسة ويطالب اللاعبين المحليين برفع التحدي

يواصل المنتخب الوطني للاعبين المحليين تربصه التحضيري بمركز سيدي موسى تحت إشراف الإسباني ألكاراز، الذي يستهدف منه البحث عن أفضل العناصر، بما أنه فصل في المراكز التي تحتاج إلى دعم على مستوى المنتخب الأول.
تحدث ألكاراز مع اللاعبين خلال اجتماعه بهم وأكد لهم أن المنافسة ستكون كبيرة من أجل إقناعه للتواجد في المنتخب الأول، حيث طالبهم بأن يكونوا طموحين.
استفاد التقني الإسباني كثيرا من حصص الفيديو التي برمجها رفقة مساعديه مباشرة بعد توليه الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب، حيث شاهد عدة مباريات واستخلص دروسا منها.
ورغم أنه لم يكن مرشحا للإشراف على تربص المنتخب المحلي، إلا أنه فضل القيام بهذه المهمة بحثا عن اللاعبين الذين قد يدعمون المنتخب الأول في بعض المناصب التي تحتاج إلى دعم.
وينوي ألكاراز من وراء هذه الخطوة، بعث المنافسة من جديد بين لاعبي المنتخب وتفادي الاعتماد على مجموعة معينة، وهذا من أجل الارتقاء بمستوى المنتخب من خلال إشراك اللاعبين الذين يستطيعون تقديم الإضافة.

بعث المنافسة في حراسة المرمى

استحسن ألكاراز تواجد 4 حراس في تربص المنتخب المحلي، بما أنه يدرك جيدا وضعية الحارس مبولحي الذي يتواجد كاحتياطي مع فريقه الجديد ران، إضافة إلى عدم تواجد حراس جاهزين لخلافته.
ورغم أن مبولحي يبقى الحارس الأول للمنتخب، بالنظر إلى المستوى الكبير الذي يقدمه حتى عندما يكون بدون منافسة، إلا أن إيجاد البديل المناسب والجاهز يبقى هدف ألكاراز من خلال تربص المنتخب المحلي.
وشاهد ألكاراز مباريات المنتخب في كأس إفريقيا الأخيرة، حيث لم يعجبه المستوى الذي قدمه عسلة الذي لم يقدم نفسه على أنه البديل الجاهز لمبولحي وهو ما جعل ألكاراز يطالب مساعديه بالعمل على إيجاد الحارس المناسب، في ظل تواجد حارس دفاع تاجنانت ليتيم ورحماني حارس «الموب»، إضافة إلى حارس «الصفراء» زغبة.

الدفاع... ورشة مفتوحة إلى حين

تأكد ألكاراز من خلال حصص الفيديو التي تابع من خلالها بعض مباريات المنتخب الوطني، أن الدفاع يعاني من غياب لاعبين من نوعية معينة تمنح الضمان وتساهم في بناء اللعب.
ويتواجد المدافعون المشاركون في التربص تحت المجهر من أجل إيجاد اللاعب الذي يملك المؤهلات التي تسمح له باللعب مع المنتخب الأول خاصة من الجانبين البدني والذهني وهو ما سيركز عليه التقني الإسباني.
ويشارك في التربص 6 مدافعين محوريين، يتعلق الأمر ببن يحي، بن عيادة، مداني، بدران، كنيش ودمو، حيث فتح ألكاراز باب المنافسة أمامهم من أجل إقناعه قبل اختيار اللاعب المناسب.

إيجاد ظهيرين: أيمن وأيسر

مشكل الدفاع لا يكمن في المحور فقط وهو ما تأكد منه ألكاراز في ظل النقص الكبير الذي يعاني منه على الأروقة التي كانت إلى وقت ما نقطة قوة المنتخب، قبل أن تصبح مصدر قلق وإزعاج.
ويبقى منصب المدافع الأيمن مفتوحا على كل الاحتمالات، حيث لم يستطع أي لاعب فرض نفسه، على غرار منصب الظهير الأيسر في ظل تواجد غولام ويشارك في التربص لاعبون يملكون المؤهلات من أجل اللعب على الرواق الأيمن، على غرار زيتي ورضواني.
كما ينوي ألكاراز إيجاد لاعب يستطيع منافسة غولام على الجهة اليسرى والحل قد يأتي من شريفي لاعب اتحاد بلعباس أو فرحاني مدافع «الكناري».