أسامة درفلو (مهاجم إتحاد العاصمة) لـ «الشعب»:

البرمجة في صالحنا... وحظوظنا قائمة للحفاظ على اللقب

حاوره: محمد فوزي بقاص

كشف مهاجم إتحاد العاصمة أسامة درفلو، أن مباراة شباب باتنة كانت صعبة على الفريق، خصوصا في المرحلة الأولى، لأن الفريق فقد الكثير من رتمه بسبب توقف البطولة الوطنية، موضحا أن النصائح والتغيرات التي قام بها الطاقم الفني ساعدتهم على العودة بقوة في الشوط الثاني وتسجيل ثلاثة أهداف كاملة.
كما أكد أن لعنة الإصابات التي تلاحقه منذ بداية الموسم حرمته من التألق بألوان الفريق، رغم ذلك تمكن من تسجيل أهداف حاسمة.
درفلو أكد أن لقب البطولة الوطنية لم يحسم بعد ويمكن أن يحافظ الإتحاد على لقبه، خصوصا أن الفريق يلعب 5 مقابلات من أصل 6 متبقية من عمر الموسم الكروي بالعاصمة. كما تحدث عن قرعة دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية وعن مستقبله، في هذا الحوار...
الشعب: فوز عريض على شباب باتنة المنافس الذي شكل لكم متاعب في المرحلة الأولى؟
أسامة درفلو: فوز عريض صحيح، لكن كان ينقصنا بعض النسق، بما أننا توقفنا عن المنافسة الرسمية لأزيد من شهر كامل بسبب توقف البطولة الوطنية في الآونة الأخيرة وهو ما أثر على مردودنا فوق أرضية الميدان.
الحمد لله أننا خلال المواجهة الماضية أمام شبيبة القبائل لم ننهزم، واليوم تأثرنا كثيرا بعد توقف البطولة الوطنية، خصوصا أننا كنا قد استرجعنا نغمة الانتصارات والنتائج الإيجابية قبل توقف البطولة.
في المرحلة الأولى أمام شباب باتنة وجدنا صعوبات جمة أمام منافس تنقل للعب الهجوم، عكس غالبية الأندية التي تتنقل إلى بولوغين للدفاع.
لاعبو الشباب كادوا يسجلون علينا أكثر من هدف في الشوط الأول، لولا تسرع مهاجميهم. لكن في المرحلة الثانية، تلقينا تعليمات دقيقة من الطاقم الفني الذي قام بتغيرات ساعدتنا على استعادة السيطرة على مجريات اللقاء. وسجلنا الهدف الأول بعد ضغط شديد على مرمى المنافس وهو الهدف الذي حررنا وساعدنا على مواصلة اللعب الهجومي. والحمد لله، أننا أنهينا المباراة بفوز عريض وباستعادة نوع من مستوانا، وهو ما سيرفع معنوياتنا فيما تبقى من مشوار البطولة الوطنية.
- سجلت هدفين وبلغت هدفك الخامس منذ انطلاق الموسم؟
  للأسف الشديد، هذا الموسم عانيت كثيرا من لعنة الإصابات التي تطاردني منذ مدة، وحرمتني من لعب عديد المباريات الهامة، كما منعتني من التألق هذا الموسم بألوان فريقي ولولاها متأكد من أني أتصدر قائمة هدافي المحترف الأول. لكني بالمقابل، في كل مرة أعود فيها إلى المنافسة الرسمية إلا وتمكنت من تسجيل أهداف حاسمة. هذا الموسم سجلت أربعة أهداف في البطولة الوطنية، وهدف ثمين في منافسة رابطة الأبطال، ساعدنا كثيرا في التأهل إلى دور المجموعات.
الحمد لله على كل شيء وأتمنى أن لا تعاودني الإصابة حتى أتمكن من مواصلة هز شباك الخصوم فيما تبقى من عمر البطولة الوطنية، كي أحضر جيدا قبل الشروع في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية.
- ستلعبون 5 مباريات من أصل 6 متبقية من عمر البطولة في العاصمة، كيف ترى نهاية الموسم؟
  الحمد لله أن البرمجة في صالحنا فيما تبقى من عمر الموسم الكروي (2016 - 2017)، وهو من دون شك سيكون في صالحنا لإنهاء الموسم بقوة.
البعض يقول إن البطولة حسمت لصالح وفاق سطيف، أقول لا. فرغم أننا نحتل المركز الثالث حاليا بـ39 نقطة وبفارق 8 نقاط عن الرائد الوفاق، إلا أننا سنلعب، كما قلت، 5 مباريات في العاصمة، إثنتان منها لقاءا داربي ضد إتحاد الحراش ونصر حسين داي، تخيل لو نفوز بالمباريات الخمس ونعود بتعادل أو فوز من سطيف في تنقلنا الوحيد المتبقي، سنحافظ حتما على لقبنا. لكن الواقع أمر آخر، نحن نقول، حسابيا الأمور ممكنة، لكنها صعبة للغاية وفي كرة القدم ليس هناك أمر مستحيل. سنعمل كل ما في وسعنا من أجل التتويج باللقب، لأننا نلعب دون ضغط والضغط سيكون على فريق وفاق سطيف المطالب في كل جولة بالفوز لتعزيز مركزه الريادي في سلم الترتيب.
- ما رأيك في القرعة التي أوقعتكم في المجموعة الثانية لدور المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية؟
 أقول إنها مجموعة متوازنة بالمقارنة مع بعض المجموعات الأخرى. سيكون لدينا الحظ بمواجهة فريق الأهلي الليبي، الذي سيستقبل منافسيه في ملعب محايد بتونس.
كما أننا سنواجه فريقا قويا وله تقاليد في المنافسة الإفريقية إسمه الزمالك المصري وعلينا أن نجيد التفاوض بمصر ونعود من هناك على الأقل بتعادل. وسنواجه نادي كابس يونايتيد الزيمبابوي الذي يعد من بين أقوى الفرق في بلاده.
على العموم لدينا مجموعة متوازنة وحظوظنا وفيرة من أجل التأهل والعبور إلى الدور ربع النهائي، علينا التركيز جيدا على مبارياتنا وفقط.
- الصحافة التونسية تتحدث عن قرب توصلك إلى اتفاق مع أحد أكبر الأندية هناك، هل تؤكد الخبر؟
 لا أبدا لم أدخل في مفاوضات، لا أنا ولا مناجيري مع أي نادي تونسي.
منذ ثلاث سنوات وأنا أقرأ في الجرائد، أني سألعب في البطولة التونسية، أتمنى أن يكون ذلك فأل خير عليّ وأتمكن من الاحتراف يوما. في الوقت الراهن ليس هناك أمر جدي من أي نادٍ تونسي.
لدي عقد يربطني بفريقي إتحاد العاصمة وعليّ أن أشرف عقدي إلى نهايته. كما أفكر حاليا في كيفية إنهاء الموسم بقوة ومساعدة الفريق على الأقل في خطف المركز الثاني المؤهل لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل، ودخول غمار المنافسة القارية شهر ماي الداخل بقوة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024