كشف المدرب الوطني لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة رضوان يوسف، في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، أن الفريق الوطني سيشارك في الملتقى الدولي الذي سيجري بمدينة «مراكش» المغربية على مدار ثلاثة أيام من 4 إلى 6 ماي الداخل بهدف الاستعداد لبطولة العالم بلندن جويلية القادم.
أكد الناخب الوطني، أن هذه المحطة مهمة بالنسبة للعناصر الوطنية من أجل وضع النقاط على الحروف في قوله: «سنتنقل، الأحد المقبل، إلى مدينة مراكش المغربية من أجل المشاركة في الملتقى الدولي الذي سيجري من 4 إلى 6 ماي الداخل والذي يعد مهما بالنسبة لنا من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوطنية من الناحية البدنية، التكتيكية والنفسية بعد جملة التحضيرات التي قمنا بها في الفترة الماضية».
وأضاف في ذات السياق، «الفريق الوطني «أ» يضم 15 رياضيا في السباقات القصيرة والطويلة، إضافة إلى 7 عناصر من فريق «ب» سيأتون رفقة المجمع البترولي، نهدف إلى الوقوف على جاهزية كل الرياضيين بعد مرور فترة من التحضيرات، حيث سنقيّم العمل الماضي. ومن جهة أخرى سنصحح بعض النقاط السلبية التي قمنا بتسجيلها خلال الألعاب شبه الأولمبية الماضية التي جرت بريو دي جانيرو في الصيف الماضي».
الوقوف على كل التفاصيل قبل الموعد العالمي
أرجع رضوان يوسف أهمية هذا الملتقى، الذي لم يبق يفصلنا عن الموعد العالمي الكثير من الوقت، بقوله «لم يبق يفصلنا الكثير من الوقت عن بطولة العالم التي ستجري بلندن في شهر جويلية القادم. لهذا نحن الآن نعمل على ضمان جاهزية جيدة لكل العناصر في كل الاختصاصات التي ستشارك في هذه التظاهرة الكبيرة حتى نحقق نتائج أفضل من التي كانت في الموعد الأولمبي لتشريف الجزائر، مثلما نفعل في كل مرة، بعدما حقق كل الرياضيين الجزائريين الحد الأدنى في المواعيد السابقة وبقي فقط رفع المستوى أكثر».
في حين أكد المدرب الوطني، أنه سطر برنامجا خاصا بشهر رمضان لتفادي الإرهاق، «سأشارك، لأول مرة، في موعد مراكش، لكن سأستغله كما يجب في رفع مستوى الرياضيين الذين أشرف عليهم، لأنه سيسمح لهم بالاحتكاك مع عناصر أخرى، بما أنه ملتقى دوليا ما يعني أنه محطة تحضيرية فقط وفي نفس الوقت حاسم، لأنني أعمل على إكمال العمل الذي بدأت فيه منذ عودتنا من ريو دي جانيرو، خاصة أن الفترة القادمة ستكون صعبة، لأنها تتزامن مع شهر رمضان المبارك».
أما عن البرنامج القادم قال محدثنا، «بعد العودة من مراكش سنشارك في البطولة الوطنية التي ستجري بالعاصمة من 17 إلى 19 ماي القادم، لنحقق نتائج إيجابية وبعدها سنحضر في الجزائر، لأن التنقلات في شهر رمضان صعبة على الرياضيين وترهقهم. ولتفادي ذلك، وضعت برنامجا خاصا، في حين سيكون آخر موعد لنا في ملتقى سويسرا وبعدها سنتنقل إلى لندن والدخول في جو المنافسة الخاصة ببطولة العالم التي ستكون في شهر جويلية».
