أزيد من 80 مشاركا جاءوا من مختلف ولايات الوطن

مؤسسة “ ناس الخير “ تكسر صمت “ القصبة “ بنشاط رياضي وترفيهي

محمد فوزي بقاص

نظمت، صبيحة أمس، مؤسسة “ناس الخير” نشاطا رياضيا وترفيهيا في القصبة بالعاصمة، تحت شعار “في القصبة واريورز” ، وشارك في هذه التظاهرة أزيد من 80 شابا من رواد موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك غالبيتهم من طلاب الجامعات، جاءوا من مختلف ربوع الوطن للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الثقافي والسياحي، وصنعوا أجواء خرافية في أقدم أحياء العاصمة وأعرقها.
«المحاربون” كما يسمون “ واريورس “ كانوا من الجنسين ومن كل الأعمار أين شارك بعض الكهول والشيوخ، على مسلك مغلق على طول 2 كلم عبر الأزقة الضيقة للقصبة، مرورا بالكثير من الحواجز التي استعملوا فيها القفز والركض والتسلق وغيرها، وسط المدينة العتيقة التي استيقظ سكانها على الحركة غير العادية بأزقتها.
الانطلاقة كانت من “باب جديد” مرورا بشارع سيدي رمضان وصولا بدار الصوف التي حولت مؤخرا إلى المدرسة الوطنية لحفظ الممتلكات الثقافية وترميمها، وصنع المشاركون أجواء أكثر من رائعة استمتع بها سكان القصبة.
«شهرزاد بوكلة” المديرة الوطنية للتسويق والاتصالات لمؤسسة “ناس الخير” أكدت أن التظاهرة التي أقيمت بالمدينة القديمة القصبة هو تقليد سيعمل المنظمون على ترسيمه كل سنة وتعميمه عبر كل التراب الوطني، وقالت بهذا الصدد “نظمنا تظاهرة رياضة ثقافية وسياحية تحت عنوان (في القصبة واريورز) وهي سباق بحواجز، أردنا أن يكون يوم 22 أفريل، لأنه كما تعلمون شهر التراث انطلق وهي فرصة بالنسبة لمؤسستنا للاحتفال بهذا الشهر في القصبة، وعن قريب سنحتفل بيوم الأرض والصحة، ولهذا أردنا أن نجمع كل هذه التواريخ في يوم واحد”، وأضافت “اليوم قمنا بالطبعة الأولى لـ “في القصبة واريورز”، هذه التظاهرة الرياضية قمنا بها على مسلك يقدر طوله بـ 2 كلم فقط، وذلك من أجل السهر على القيام بتنظيم محكم، وكذا لكي يتأقلم سكان القصبة مع تظاهرات رياضية من هذا النوع، وفي المستقبل هذه التظاهرة ستصبح تقليدا سنويا وسنقوم بتوسيع المسلك تدريجيا، إلى أن يتم استغلال كل شبر من قصبتنا العتيقة”، وذهبت إلى أبعد من ذلك حين قالت “هدفنا من خلال هذه التظاهرة  هو رياضي وثقافي وسياحي، وسيتكرر كما قلت لك سنويا هذه سابقة في الجزائر وأردناها أن تكون من العاصمة لكننا نطمح إلى تعميمها عبر كل التراب الوطني، وسنعيد تنظيم مثل هذه التظاهرات في الـ 21 قصبة المتواجدة في جزائرنا الحبيبة، من قسنطينة، ميلة، بجاية وتلمسان وصولا إلى وهران، تيميمون، الأغواط، بسكرة وغرداية وغيرها”.
هذا وعرفت نهاية المسلك بدار الصوف تواجد الكثير من السياح من جنسيات مختلفة مرفوقين بالمرشدين السياحيين، واقتربوا من المشاركين والتقطوا صورا تذكارية معهم، كما استمتع أطفال القصبة بالنشاطات الترفيهية التي أقيمت خصيصا لهم، وكانت التظاهرة فرصة لكل المشاركين من أجل زيارة المتاحف قبل أن تمنح جوائز رمزية للمشاركين من قبل ممول المؤسسة ويتقرر القيام بحملة نظافة تختتم بها التظاهرة، التي لقيت استحسان الجميع وعرفت تنظيما محكما من قبل المنظمين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024