حظوظ العميد كبيرة لبلوغ دور المجموعات

يلتقي اليوم فريق مولودية الجزائر مع نادي يونغ أفريكانز التنزاني من أجل رسم وقائع مواجهة إياب الدور الأخير قبل دور المجموعات من منافسة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، والتي ستكون بملعب 5 جويلية الأولمبي بداية من الساعة الـ ٠٠ : ١٨.
يسعى العميد إلى العودة في النتيجة من خلال الدخول بقوة إلى أرضية الميدان بما أن حظوظه مازالت قائمة في بلوغ دور المجموعة بعدما انهزم بهدف نظيف في لقاء الذهاب الذي كان بتنزانيا مطلع الأسبوع الماضي من خلال العمل على تدارك الأخطاء المسجلة واستغلال الفرص المتاحة أمامهم للوصول إلى مرمى المنافس لتحقيق التأهل في الديار وأمام الجماهير التي ستتنقل إلى مدرجات الملعب.
مواسة: لقاء العودة نهائي حقيقي وهدفنا التأهل
أين حضّر ممثل الجزائر بشكل جيد لهذه المواجهة من أجل الإطاحة بمنافسهم بعدما تعرفوا عليه في النصف الأول من مواجهة الدور ثمن النهائي، حسبما أكّده المدرب كمال مواسة لجريدة «الشعب» في قوله: «حضّرنا بشكل عادي لمواجهة العودة ولم نغيّر أي شيء، ولكن الجديد في الأمر أنّنا أصبحنا نعرف جيدا طريقة لعب منافسنا الذي كنا نجهله من قبل ولم تكن لدينا المعلومات الكافية عنه، وهذا ما سيساعدنا في مواجهة العودة التي ستكون نهائي حقيقي بالنسبة لنا وسنعد الخطة المناسبة بناءا على النقاط التي وقفنا عندها في الأسبوع الماضي».
وواصل الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمولودية قائلا: «قدّمنا مستوى جيّدا في لقاء الذهاب، حيث صنعنا عدة فرص سانحة للتسجيل، خاصة في الشوط الأول ولكن للأسف لم نتمكن من تحقيق ذلك عكس النادي التنزاني الذي تمكن من تسجيل هدف الفوز..ولكن الأمور لم تحسم ومازالت حظوظنا قائمة وسنستغل عاملي الأرض والجمهور الذي سيساندنا مثلما جرت العادة من أجل الضغط على منافسة وقلب النتيجة لصالحنا وتحقيق التأهل لدور المجموعات بحول الله حيث سندخل المباراة بقوة وسنضغط من البداية ونسير الأمور فوق المستطيل بكل عقلانية كما طلبت من اللاعبين ضرورة التركيز للوصول إلى هدفنا».
كما تطرّق مواسة للغيابات التي شكلت عائقا أمامه: «مشكل الغيابات مازال قائمة في المجموعة على غرار بدبودة الذي لم يتعاف نفس الوضع بالنسبة لنقاش، في حين سيكون منصوري وعزي حاضرين في هذا اللقاء الهام الذي ركّزنا خلاله على جانب الاسترجاع والعمل التكتيكي حتى نتمكن من إسعاد أنصارنا والتأهل لدور المجموعات وتجاوز كل العقبات، حيث سنكون في الموعد بعدما عملنا بشكل جيد وبإمكاننا الوصول إلى هدفنا عند صافرة النهاية».
تأجيل لقاءي الكأس قرار صائب
أما عن توقف البطولة الوطنية وتأجيل مواجهة كأس الجمهورية. قال محدّثنا: «الفريق تأثّر منذ البداية بعدم اللعب ضمن البطولة الوطنية، حيث غبنا لمدة شهر ونصف، وهذا ما انعكس علينا وتراجعنا بشكل كبير من ناحية النتائج بالمقارنة مع فرق أخرى استغلت غيابنا وصعدت إلى المراكز الأولى على غرار وفاق سطيف الذي كان المستفيد الأكبر، أما الآن قرار الفاف المتعلق بتأجيل مواجهتي نصف نهائي كأس الجمهورية هو صائب، ولن يؤثّر سلبيا على الفرق المتأهّلة».