كان منتظرا لتدريب منتخب إسبانيا بعد ديل بوسكي

كاباروس مرشح للإشراف على العارضة الفنية «للخضر»

عمار حميسي

بدأت معالم المدرب الجديد «للخضر» تتضح مع اقتراب المدة التي وضعها رئيس «الفاف» زطشي من أجل الإعلان عن خليفة ليكنس من نهايتها، حيث من المنتظر أن يكون ذلك، غدا، على أقصى تقدير.
يتجه الإسباني خواكين كاباروس، البالغ من العمر 61 سنة، ليكون خليفة ليكنس على رأس العارضة الفنية للمنتخب، خاصة أن آخر الأخبار أكدت موافقة التقني الإسباني على عرض زطشي لقيادة المنتخب خلال الفترة المقبلة.
من المنتظر أن يتم الإعلان عن خبر تعيين كاباروس على رأس العارضة الفنية للمنتخب، غدا، على أقصى تقدير، بما أن زطشي يسارع الزمن للانتهاء من مشكل المدرب الجديد والتفرغ لأمور أخرى.
يعد كاباروس من المدربين المعروفين في إسبانيا، حيث سبق له تدريب عدة أندية معروفة، على غرار إشبيلية وأتليتيكو بلباو، إضافة إلى ديبورتيفو لاكورونيا. علما أنه كان مرشحا لخلافة ديل بوسكي في تدريب منتخب إسبانيا، بعد أن انحصر التنافس بينه وبين لوبيتيغي الذي استطاع كسب الرهان في الأخير.
ويتواجد كاباروس حاليا بدون فريق، بعد أن فسخ عقده مع أوساسونا في جانفي الماضي بسبب سوء النتائج، وهو ما سهل من مهمة زطشي كثيرا، خاصة أن المدربين المقترحين كانوا جميعا يشرفون على أندية وبالتالي كان من الصعب إقناعهم بتولي العارضة الفنية للمنتخب.
25 سنة في عالم التدريب
يعد كاباروس من المدربين المعروفين في إسبانيا حيث دخل عالم التدريب منذ 25 سنة، وهي فترة كافية سمحت له بتحقيق عدة إنجازات مع الأندية التي أشرف عليها، خاصة إشبيلية الذي ساهم في تطور مستواه.
يدين أنصار إشبيلية كثيرا للمدرب كاباروس، لأنه ساهم في صعود الفريق إلى القسم الأول وقيادته لتحقيق نتائج مميزة طيلة خمس سنوات كاملة، لكنه رفض تجديد العقد لأسباب شخصية.
ويميل كاباروس إلى الاستقرار، حيث يعد من المدربين الذين يبقون في الأندية لفترة تزيد عن موسمين وهي النقطة التي حبذها كثيرا زطشي، خاصة أنه يريد مدربا يبني منتخبا قويا خلال السنوات المقبلة.
مشكل اللغة يعود من جديد
ويبقى العائق الأول في وجه كاباروس - إن توصل إلى اتفاق نهائي مع «الفاف» - هو مشكل اللغة، بما أنه لا يتقن جيدا الفرنسية، رغم إشرافه على نيوشاتل السويسري لفترة قصيرة في 2011.
ولن يستطيع كاباروس التواصل جيدا مع لاعبيه، حيث سيكون لزاما عليه تعلم الفرنسية وهو أحد شروط زطشي عليه من أجل ضمان أفضل تواصل مع اللاعبين خلال التربصات والمباريات.
وكان لاعبو المنتخب قد أعابوا على الرئيس السابق «للفاف»، التعاقد مع الصربي رايفاتس، الذي لا يتقن الفرنسية، وهو ما جعلهم يجدون صعوبة كبيرة في التواصل معه، الأمر الذي فاقم المشاكل ودفعه للرحيل.
تركيبة الجهاز الفني محل نقاش
رغم الاتفاق المبدئي بين زطشي وكاباروس على تولي هذا الأخير العارضة الفنية للمنتخب، إلا أن التفاوض حاليا يجري حول هوية الجهاز الفني، بما أن التقني الإسباني يريد جلب جهازه الفني بالكامل.
ويعمل كاباروس مع جهاز فني يتكون من 10 أعضاء، هذا الأمر دفع زطشي لمطالبته بتقليصه إلى 4، بما أن «الفاف» تستطيع توفير مدربي حراس المرمى والمساعدين الآخرين، لكن كاباروس مازال مصرّا على العمل مع جهازه الفني وهو ما يبقي باب التفاوض مفتوحا.
ولم يعارض كاباروس تواجد مدرب جزائري أو اثنين معه ضمن الجهاز الفني، لكنه رفض تدخلهم في عمله. علما أن دورهم يقتصر على التواصل مع اللاعبين ودراسة نقاط قوة وضعف المنافسين فقط.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024