اعتبر النجم الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا، الذي يعمل منذ فبراير الماضي سفيرا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن العقوبة المفروضة (أربع مباريات رسمية) على مواطنه ليو ميسي “مبالغ فيها”، متعهدا بالتوسط لدى رئيس الفيفا جياني انفانتينو من أجل مراجعتها.
وحرمت العقوبة الموقعة على “ميسي” المنتخب الأرجنتيني من الاستعانة بأفضل نجومه خلال المباراة التي خسرها بهدفين نظيفين أمام بوليفيا، الثلاثاء الماضي، في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وهي الهزيمة التي أعادت منتخب “التانغو” إلى المركز الخامس.
وبسبب العقوبة المسلطة عليه من الفيفا، لن يتمكن ميسي، المتهم بالاعتداء لفظيا على حكم المباراة ضد الشيلي (1-0) يوم 24 مارس، أيضا، من المشاركة مع الأرجنتين أمام أوروغواي وفنزويلا وبيرو.
واعترف مارادونا أن غياب ميسي، نجم هجوم فريق برشلونة الإسباني، عن المنتخب الأرجنتيني، سيزيد من تعقيد أمور منتخب بلاده في بقية مشواره في التصفيات.
