أكد مدير ديوان المركب المتعدد الرياضات بالعاصمة السيد محمد كريش أن الميزانية التي تمنح لهم لا تسمح لهم بترميم المنشآت الرياضية التي يشرفون عليها في قوله: “الميزانية التي نمتلكها لا تسمح لنا بترميم جميع المنشآت الرياضية الموجودة تحت تصرفنا ولهذا نحن نعمل بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة حيث نقوم بتحديد الملفات المتعلقة بكل الأمور التي تحتاج إلى الترميم وبعد ذلك تقوم لجنة مختصة بمعاينة المنشأة ويتم ترميمها عن طريق ميزانية الولاية”.
كشف ضيف “الشعب” في نفس السياق أنهم يقومون بترميم المرافق المعنية بصفة دورية وفي أوقات مدروسة في قوله: “المرافق التابعة للديوان تعمل بصفة مستمرة ولا تتوقف طيلة السنة وكل أيام الأسبوع، بما أنها تفتح للتحضيرات، بعد نهاية الموسم الرياضي، ولهذا حددنا أوقات مدروسة حتى نتمكن من القيام بعمليات الترميم، وفقا لعمل ميداني يقوم به المختصون على مستوى مديرية الشباب والرياضة بشكل دوري، من خلال معاينة المنشآت الرياضية، وفقا لميزانية مخصّصة سنويا لترميم المنشآت الرياضية وصيانتها”.
تحدث كريش عن العمل اليومي الذي يقومون به على مستوى المنشآت خاصة المسبح شبه الأولمبي بباب الزوار وقال في هذا الشأن “هناك بعض الأمور المتعلقة بالترميم نقوم بها نحن عندما لا تتطلب مبالغ كبيرة ولكن الترميمات الكبرى دائما نلجأ إلى مديرية الشباب والرياضة على غرار الطلاء، الأضواء، أجهزة التسخين، البساط، وكل الأمور الأخرى، خاصة المواد التي توضع في المسبح وطريقة تصفية المياه للحفاظ على نظافته بشكل دوري بما أنه يستقطب عدد كبير من الأشخاص الذين يتوافدون عليه سواء من المواطنين أو الرياضين”.
«ننسق مع مديرية الشباب والرياضة ..”
تطرق المسؤول الأول عن الديوان بالعاصمة إلى القيمة التي تمنح لهم في السنة في قوله: “سنة 2016، تم وضع مبلغ 10 ملايير سنتيم لترميم المنشآت الرياضية على مستوى ولاية الجزائر وهو ما تم تجسيده على الميدان، لكن عملية ترميم منشأة تحتاج إلى وقت طويل والأمر لا يتم بين ليلة وضحاها ما يعني أننا نسعى دائما إلى الوصول إلى نتيجة إيجابية من دون التأثير على ممارسة الرياضة وفي نفس الوقت نحافظ على جاهزية المرافق، وكل هذا يتطلب جهد كبير وعمل مستمر، من خلال التنسيق مع المختصين والتقنيين، فيما يتعلق بالقاعات التي تحتاج إلى صيانة ..غير ذلك نقوم ببعض الترميمات بصفة يومية، مثلما هو عليه الحال في مسبح باب الزوار، لأننا لا ننتظر لغاية وصول المنشأة إلى مرحلة متدهورة، حيث أعدنا نظام الإنارة من جديد”.
أما عن قاعة بوروبة، كشف ضيفنا أنهم يقومون بالترميمات اللازمة حتى تكون جاهزة لبطولة العالم لكرة اليد أقل من 21 سنة في حالة ادراجها في البرنامج في قوله: “قاعة المقرية نقوم بترميمها من الخارج، من خلال دهنها من جديد وبقي المشكل في إعادة فرشها ببساط جديد ولا نستطيع التعامل مباشرة مع الشركات المختصة من أجل ذلك حيث وضعنا ملفا وحاليا ننتظر الرد من أجل مباشرة عملية الترميم”.