أكد محمد كريش، مدير ديوان المركب المتعدد الرياضات، أن المشاريع الخاصة بالمسابح في العاصمة تعرف وتيرة جيدة، وهناك العديد منها من سيدخل حيز الخدمة في القريب وهو ما سيكون له أثر ايجابي على ممارسة هذه الرياضة.
يعود الفضل في تسارع وتيرة انجاز المشاريع في العاصمة الى مديرية الشباب والرياضة، بحسب كريش، التي كانت لديها الارادة من أجل انشاء العديد من المسابح بالنظر لازدياد الكثافة السكانية.
يبقى التكفل بالنخبة من الادوار المهمة لديوان المركب المتعدد الرياضات شريطة توفر المنشآت والهياكل التي تسمح له للقيام بهذا الدور على مستوى العاصمة، بحسب كريش الذي أكد حرص مؤسسته على الايفاء بالتزاماتها.
ازداد الاهتمام بإنشاء وتشييد المسابح في العاصمة منذ تولي طارق كراش مسؤولية مديرية الشباب والرياضة، بحسب كريش الذي قال: “على مستوى العاصمة هناك ارادة كبيرة من أجل انشاء العديد من المسابح منذ تولي كراش مأمورية إدارة مديرية الشباب والرياضة وهو الأمر الذي لاحظه الجميع وأعتقد ان زيادة ممارسة السباحة ستكون كبيرة بالنظر لعدد المسابح الموجود قيد الانشاء”.
تتواجد العديد من المشاريع قيد الانشاء، بحسب كريشب الذي قال “هناك مشاريع كثيرة فيما يخص انشاء المسابح على مستوى ولاية الجزائر في ظل الارادة الكبيرة التي أبداها مدير الشباب والرياضة في هذا المجال من خلال الكثافة السكانية للعاصمة وهناك العديد من المسابح التي تعاني من ضغط كبير”.
ذكر كريش عدد المسابح الموجودة قيد الانشاء حيث قال في هذا المجال: “هناك 11 مسبحا شبه أولمبي قيد الانشاء على سبيل المثال في سيدي امحمد، بني مسوس، الكاليتوس، جسر قسنطينة، عين الطاية، هراوة وهو ما من شأنه ان يعزز قدرات العاصمة فيما يخص المسابح رغم تواجد العديد منها في الخدمة، لكن نظرا للضغط الكبير كان من الواجب القيام بدراسة جديدة مع الاخذ في عين الاعتبار الكثافة السكانية التي تزداد يوما بعد يوم”.
من جهة أخرى، يبقى التكفل بالنخبة من الادوار المهمة التي يشرف عليها ديوان المركب المتعدد الرياضات حيث قال كريش في هذا الخصوص “التكفل بالنخبة من الادوار المهمة التي نقوم بها، لكن هذا الامر يرتكز على مدى توفر الهياكل والمنشآت الرياضية التي تسمح لنا بالايفاء بالتزاماتنا خاصة ان التعامل مع أندية النخبة يتطلب امكانيات كبيرة”.
