الفريق الوطني مطالب بالفوز أمام المغرب اليوم

يلتقي، مساء اليوم، المنتخب الوطني لكرة السلة رجال مع نظيره المغربي، بداية من الساعة الـ 17.00، بتوقيت الجزائر بقاعة رادس من أجل رسم وقائع مواجهة الإياب التي تدخل ضمن الدورة المؤهلة لكأس إفريقيا التي تجري وقائعها بتونس من الـ 24 إلى 26 مارس الجاري.
تعد مواجهة، اليوم، هامة ولا بدليل عن العناصر الوطنية سوى الفوز بـ 6 أهداف على الأقل للظفر بالتأشيرة الثانية المؤهلة للموعد القاري المقبل، ولهذا فإن المجموعة مطالبة بالتدارك بعدما ضيعوا الفرصة، خلال مرحلة الذهاب التي في الأيام القليلة الماضية بالجزائر، بعدما انهزموا أمام المغرب بفارق 5 إصابات وبعدها مع تونس بفارق 10 أهداف كاملة، وهذا ما عقّد من مهمة الفريق وقلص من حظوظه في إمكانية التأهل للموعد القاري.
 لهذا فإن أشبال المدرب لوباشرية أمام مهمة التدارك من أجل التأهل من خلال الفوز في أول لقاء لأن المغرب هو الفريق الأقرب لمستوانا والفارق ليس كبير جدا ويبقى على اللاعبين فقط التعامل الجيد مع معطيات اللقاء خاصة أثناء التسديد لتسجيل أكبر عدد من النقاط وعدم تضييع الفرص، مثلما حدث في المرة الماضية، حيث كانت الفرصة مواتية إلا أن اللاعبين لم يستغلوا ذلك وانهزموا في كلا اللقاءين.
التركيز ضروري للنجاح في هذه المهمة
 من جهة أخرى، فإن عناصر الفريق الوطني تعودوا على اللعب مع بعضهم واستفادوا كثيرا من الدورة الماضية، ولهذا سيتفادون الأخطاء السابقة مع استغلال الأمور الإيجابية، لأن المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة والذي يكون جاهزا نفسيا يستطيع التركيز فوق البساط، هذا ما سبق للرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر تأكيده في تصريح لـ «الشعب» قبل شدّ الرحال نحو تونس في منتصف الأسبوع الماضي».
 لهذا فإن اللاعبين مطالبين بالفوز، اليوم، لأن هذا اللقاء هو مفتاح التأهل بعدما أصبحت المواجهة مباشرة مع المغرب، بما أن المنتخب التونسي حسم الأمور في الجزائر، من خلال فوزه بلقاءين ومن الصعب أن يهزم على أرضه وأمام جمهوره خاصة أنه حضر جيدا لهذا الموعد عكس الخضر الذين توقفوا عن المنافسة لمدة طويلة وعادوا متأخرين إلى جو التدريبات، إضافة إلى عدم مشاركة بعض اللاعبين المحترفين مما أثر على مستوى المجموعة من دون شك، لأن العناصر الحالية أغلبهم شباب ولا يملكون الخبرة والتجربة اللازمة لتسيير مثل هذه المواجهات المصيرية.