أكد حسان حمّار رئيس وفاق سطيف في حوار لـ «الشعب»، أن عملية انتخاب خير الدين زطشي رئيسا للاتحادية الجزائرية لكرة القدم تمت بطريقة قانونية، عكس ما كان يروج البعض خلال أشغال الجمعية العامة.
وعبّر حمّار عن استغرابه من مطالبة العديد من أعضاء الجمعية العامة بحضور علي باعمر، رغم أنه لا يملك صفة رئيس لجنة الترشيحات بل هو عضو فيها فقط، في حين أن لجنة الترشيحات هي من تختار رئيسها.
جدد رئيس الوفاق تمنياته لزطشي بالنجاح في مهامه، رغم صعوبة المهمة في ظل المشاكل العديدة التي تعرفها كرة القدم الجزائرية وهو ما سيؤدي إلى تعرضه للانتقادات خلال الفترة المقبلة.
«الشعب»: كيف تعلق على الأحداث التي عرفتها الجمعية العامة الانتخابية للفاف؟
حمّار: لا يجب منح الأمور أكبر من حجمها. كل ما في الأمر أن المجال كان مفتوحا أمام الجميع للتعبير عن رأيه بطريقة ديمقراطية وفي إطار القانون وهو ما حدث ويؤكد شفافية العملية من البداية إلى النهاية. كما أن عملية الانتخاب جرت عن طريق الاقتراع السري. والسيد زطشي حصل على الأغلبية التي منحته الثقة لرئاسة الاتحادية خلال العهدة الأولمبية المقبلة. وكرئيس للوفاق، أتمنى له النجاح في مهمته التي لن تكون سهلة في ظل المشاكل العديدة التي تعاني منها كرة القدم الجزائرية وهو ما يجعله مطالبا بفتح العديد من الورشات التي كانت مغلقة من أجل الارتقاء بمستوى الكرة المحلية. وكما شاهدنا، الجميع هنّأه على الفوز، لكن الجميع سينتقده بداية من الغد في ظل المسؤولية الملقاة على عاتقه.
ما سر مطالبة العديد من أعضاء الجمعية العامة بحضور علي باعمر؟
هو مطلب يخصّهم ولا يطعن في مصداقية لجنة الترشيحات التي أشرفت على تنظيم الجمعية العامة الانتخابية وطلبهم بحضور باعمر كان من منطلق اعتقادهم بأنه هو من يترأس لجنة الترشيحات وهو الأمر الخاطئ، لأنه خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي جرت مؤخرا، تم انتخاب أعضاء لجنة الترشيحات ولجنة الطعون، لكن لم يتم انتخاب باعمر رئيسا للجنة الترشيحات التي كان من حقها تعيين رئيس لها من بين الأعضاء، وبالتالي غياب باعمر أمر يخصه وهو من يستطيع تبرير ذلك، لكنه لا يبطل العملية الانتخابية ولا ينقص من شرعية انتخاب زطشي رئيسا للفاف. وأؤكد أنه رئيس شرعي ويملك كل الصلاحيات التي منحها له القانون لتسيير هذه الهيئة الكروية.
هناك بعض المرشحين من نددوا بما وصفوه سياسة الكيل بمكيالين، من خلال قبول ملف زطشي ورفض ملفاتهم. كيف تردون؟
لا يوجد لديّ أي ردّ غير القول إن ملف زطشي تم وضعه في الوقت المسموح به على مستوى لجنة الترشيحات وعندما تم رفض ملفه للنقائص التي كانت موجودة به وضع الطعن في الآجال القانونية ودرسنا طعنه ووجدناه مؤسسا من الناحية القانونية، عكس الملفات الأخرى التي كانت تشوبها نقائص بالجملة كانت سببا في رفضها.
بشأن موضوع آخر، ماذا عن تحضيرات الوفاق لمواجهة شباب بلوزداد؟
صراحة لست على اتصال مباشر مع الفريق، بالنظر لانشغالي بتنظيم الجمعية العامة الانتخابية. لكن آخر الأصداء كانت إيجابية وتؤكد جاهزية الفريق لمواجهة شباب بلوزداد الذي يبقى من الفرق المميزة ويملك مجموعة جيدة من اللاعبين. وأكبر من هذا، حاجتهم الكبيرة للنقاط. من جهتنا الفرصة ستكون مواتية لتعميق الفارق وأتمنى أن نكون في الموعد.
