انطــلاق المنافسـة تحت شعـار «التنـافس الرياضي النزيـــه لرفـع التحـدي»

انطلقت، أمس، البطولة الوطنية العسكرية، ما بين المدارس لكرة القدم داخل القاعة ذكور وإناث، وكان ذلك بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية «الشهيد قضي باكير»، والتي ستشهد تنافسا بين الفرق المشاركة على مدار ثلاثة أيام، من خلال إجراء المواجهات النهائية، تحت شعار «التنافس الرياضي النزيه لرفع التحدي».
أشرف العميد المدير العام للمدرسة الوطنية للصحة العسكرية عبد الرزاق بوسلوب على إعطاء إشارة انطلاق المنافسة، قائلا في الكلمة التي ألقاها: «سيادة اللواء المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية، سيادة اللواء مدير المستخدمين، اللواء المدير العام للمستشفى المركزي للجيش، العميد رئيس مصلحة الرياضات العسكرية، السادة العمداء، السيدات و السادة الضباط، رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة، مدرب الفريق الوطني، مدرب الفريق الوطني العسكري لكرة القدم، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، الرياضيين والرياضيات وكل الضيوف الكرام بأصدق عبارات التقدير والاعتزاز نرحب بكم في أحضان المدرسة الوطنية للصحة العسكرية الشهيد «قضي بكير».
واصل عبد الرزاق بوسلوب قائلا : « إن مدرستنا تتشرف اليوم باحتضانها البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس لكرة القدم داخل القاعة في طبعتها السابعة والتي ستكون مفعمة بالمنافسة الحرة الشريفة والروح الرياضية العالية بين الفرق المشاركة من فئتي الذكور الإناث في أجواء الانضباط والتنظيم المحكم تحت رعاية قيادة الجيش الوطني الشعبي التي طالما أولت بالغ الأهمية للرياضة العسكرية ووفرت كل الوسائل الكفيلة بتطويرها ونجاح مثل هذه التظاهرات والمنافسات المقامة بين ممثلي مختلف المؤسسات وهياكل التكوين التابعة للجيش الوطني الشعبي».
«الرياضة عامل مهم لتقوية أواصر المحبة والتآخي والتعاون في المجتمع»
أضاف ذات المتحدث في نفس السياق «إن ممارسة الرياضة لمختلف شرائح المجتمع هي عامل يقوي أواصر المحبة والتآخي والتعاون بين الأفراد، فكلما ارتفع مستوى اللياقة البدنية للفرد ازدادت ثقته بنفسه وتعزز استقراره النفسي ونجح في خلق علاقات عمل ناجحة، وطيدة مع الأصدقاء والزملاء لأن الرياضات العسكرية تشكل دورا محوريا وجوهريا في تنمية القدرات القتالية للفرد العسكري، الرفع من درجة جاهزيته لأداء المهام المنوطة به بكل جدارة واستحقاق في وسط يميزه التلاحم والانسجام ويسوده الاحترام المتبادل وفق القوانين والنظم العسكرية».
 أنهى السيد العميد قائلا: «نقدم الشكر والامتنان للقيادة العليا على رعايتها الدائمة للرياضة العسكرية وسعيها المتواصل لتطويرها وكذلك على الثقة التي منحتها لنا لتنظيم هذه التظاهرة التي نتمناها أن تكون في المستوى المطلوب والمنتظر، أشكر سيادة الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الذي لم يدخر مجهودا لتطوير وتنمية الرياضة العسكرية، والسيد قائد الناحية العسكرية الأولى على المساعدة القيمة في تنظيم اللقاء وأتمنى أن تعرف الدورة الكثير من المنافسة والروح الرياضية واللعب النظيف وأعلن رسميا عن افتتاح منافسة البطولة العسكرية ما بين مدارس في كرة القدم داخل القاعة وحظ موفق للجميع».