عانى الصحافيون الذين المكلفون بتغطية أشغال الجمعية العامة الانتخابية التي جرت، أمس، بمركز سيدي موسى، صعوبات كبيرة، في ظل التضييق الكبير الذي مورس على ممثلي الصحافة الذين عانوا كثيرا من أجل القيام بمهامهم.
كان المفروض أن يتم حضور جزء من أشغال الجمعية العامة، ثم يتم الانتقال إلى قاعة أخرى مجهزة بشاشة عملاقة من أجل استكمال مشاهدة ما يتم في القاعة ومعرفة كل جديد يحصل فيها.
لكن المفاجأة كانت كبيرة عندما تم منع الصحافيين من حضور أشغال الجمعية العامة. وما زاد الطين بلة، عدم تجهيز قاعة مخصصة لمتابعة الأشغال، مثلما جاء في الموقع الرسمي «للفاف».
ولم تكن حالة المنع على الجميع، وهو ما تأسف له زملاء المهنة، حيث تم السماح لأحد الصحافيين بحضور أشغال الجمعية العامة مما زاد من حالة الغضب.
في الأخير، نتمنى أن تتغير الأمور مع مجيئ رئيس الفاف الجديد خيرالدين زطشي.