كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة علي سليماني في تصريح حصري لجريدة «الشعب» أنهم سيجتمعون، اليوم، بولاية الطارف من أجل الاستماع إلى قرار المحكمة الرياضية «طاس» بعد الطعون التي استلمتها مؤخرا والتي تتعلق بثلاث أعضاء في المكتب التنفيذي المنتخب مؤخرا من طرف الجمعية العامة بحجة أنهم غير مؤهلين للتواجد في هذا المنصب.
جاء ذلك بعد الطعون المقدمة من طرف ثلاثة أشخاص والأمر يتعلق بكل من رئيس رابطة عنابة، واثنان من سكيكدة في قوله: «سنكون حاضرين في الاجتماع الذي سيجري بولاية الطارف من أجل الفصل في قضية الطعون التي تقدم بها كل من رئيس رابطة ولاية عنابة، اسمين من ولاية سكيكدة لأنهم طالبوا بإعادة النظر في الملفات المتعلقة بكل من مهدي جرودي وزغبي من ولاية سطيف، بما أن هذا الثنائي ينتمي للرابطة الجهوية والقانون يمنعهما من الترشح، إضافة إلى حميش من ولاية قسنطينة لأن هذا الأخير اعتلى هذا المنصب، قبل يوم إيداع ملفه لدى لجنة دراسة الملفات».
أرجع الرئيس الجديد للاتحادية هذا المشكل إلى لجنة دراسة الملفات، إضافة إلى الإدارة السابقة في قوله: «حاليا لا نستطيع الكلام عن أي شيء ولكن علينا انتظار ما ستصل إليه المحكمة الرياضية لأن الخطأ كان من البداية، لأن الإدارة السابقة لم تقم بعملها كما يجب واللجنة المكلفة بدراسة الملفات أكدت أنها لم تكن تملك المعلومات الكافية حول هذا الشأن ما جعلها تقبل من دون أي تردد ولكن حاليا ستتغير الأمور بحسب ما ينص عليه القانون وستتضح كل النقاط، بعد نهاية الاجتماع الذي سيكون بولاية الطارف».
«سننتظر الفصل من المحكمة الرياضية ..»
أضاف محدثنا في ذات السياق «في حال تم تنحية كل من جرودي، زغبي وحميش سيستلم كل من تونسي رئيس رابطة عنابة، وعضوين من رابطة سكيكدة المهام بصفة مباشرة بما أن هذا الثلاثي له الحق في ذلك بما أن ملفاتهم مكتملة وكل شيء بالنسبة له قانوني وبعدها سنبدأ في العمل بصفة عادية مع المكتب الجديد وستكون هناك اجتماعات دورية لدراسة كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالعهدة القادمة قبل عقد الجمعية العامة الاستثنائية التي ستكون في نهاية شهر أفريل القادم من أجل التصويت على عدة قرارات ونقاط مهمة، في مقدمتها البرنامج والميزانية المتعلقة بالسنة الرياضية الجارية، حيث استلمنا مؤخرا مبلغ تجاوز الـ 4 ملايير سنتيم كدفعة أولى على أن تكون هناك دفعات أخرى مستقبلا».
واصل سليماني قائلا: «هذه أهم المحاور التي ستناقش ويتم المصادقة عليها من خلال أعضاء الجمعية، كما ستكون فرصة لوضع خريطة العمل التي سننتهجها في الأربع سنوات القادمة وتجسيد الاتفاقيات التي تطرقنا لها خلال اللقاءات الدورية التي تعقدها من الحين لآخر، وكان هناك بعض التأخير بسبب انشغالنا بالمنتخب الوطني الذي أنهى مرحلة ذهاب الدورة التأهيلية للبطولة الإفريقية القادمة، حيث ركزنا كثيرا على هذا الجانب حتى يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية وتدارك التأخر المسجل في انطلاق عملية التحضير وحاليا نريد أن يعوض ذلك من خلال الفوز على المغرب، خلال مواجهات العودة التي ستكون بتونس، بداية من الـ 21 مارس جاري، من أجل كسب البطاقة الثانية وكلنا أمل بما أن الفارق ليس كبير ويكفينا الفوز بفارق 6 نقاط «.
«حددنا يوم 31 مارس لإعادة بعث البطولة»
عاد بنا الرجل الأول على رأس الهيئة إلى أهم النقاط التي تم التطرق لها، خلال اجتماع أول أمس، في قوله «لقد تطرقنا إلى موعد إعادة انطلاق البطولة من جديد والذي سيكون يوم الـ 31 مارس الجاري على أن تختتم في أواخر شهر جوان، ولكن لم نحدد الموعد بصفة نهائية ..ولهذا فإن بعض الأمور ستتحدد مستقبلا، إضافة إلى أننا تحدثنا عن قضية اللاعب الذي يريد فريق المجمع البترولي الاستفادة من خدماته والأمر يتعلق بالدولي الذي كان محترف الدوري الفرنسي شريات وبحسب القانون بإمكانه الالتحاق بالنادي من دون أي مشاكل».
للإشارة فإن الدورة التأهيلية التي جرت وقائعها على مدار ثلاثة أيام من 16 إلى 18 مارس، عرفت هزيمة المنتخب الوطني ضد كل من المغرب بنتيجة 76 مقابل 71 و سقوطه على يد تونس بفارق 10 إصابات، بعدما انتهت المواجهة بنتيجة 87 مقابل 77 ورغم ذلك إلا أن الجميع مازال متفائل بإمكانية «الخضر» لحجز التأهل للموعد القاري في حال تغلب على المغرب، بما أن مستوى هذا الأخير قريب جدا من الفريق الوطني والفارق ليس كبير بما أن تونس حققت فوزين متتاليين ومن الصعب التغلب عليها في عقر دارها بعدما حضرت جيدا للموعد.
