أكد مدرب أولمبي المدية سيد احمد سليماني في حوار لـ “الشعب” أن حظوظ فريقه في ضمان البقاء مازالت قائمة رغم فشله في تحقيق النتائج الايجابية، منذ انطلاق مرحلة العودة للبطولة.
اعترف سليماني بتأثر فريقه خلال مواجهة نصر حسين داي بسبب الغيابات التي عرفتها التشكيلة، إضافة إلى عامل نقص الخبرة الذي ظهر على اللاعبين بعد تسجيل هدف التعادل وهو نفس المشكل الذي واجهه خلال مباراة اتحاد العاصمة.
سيكون الفريق مطالبا بالتدارك بحسب سليماني خلال مباراة الجولة المقبلة عندما يستقبل على أرضية ميدانه فريق دفاع تاجنانت الذي يصارع هو الآخر على ضمان البقاء حيث تعد نقاط هذه المواجهة أكثر من مهمة .
(الشعب): ما هو سبب تراجع نتائج الفريق خلال مرحلة العودة ؟
سليماني - هناك عدة عوامل ساهمت في تراجع مستوانا خلال مرحلة العودة بداية برحيل لاعبين مهمين في الفريق قامت الإدارة بتسريحهم للاستفادة من عائد مادي بالنظر للمشاكل المالية التي يعاني منها الاولمبي وهو ما دفعنا لمنح الفرصة للاعبين شبان لا يملكون من الخبرة شيئا رغم موهبتهم الكبيرة و هو ما انعكس سلبا على مستوى الفريق وأعتقد أن نقص الثقة أثرت على مستوى التشكيلة، لكن في حالة تحقيق الانتصار الأمور ستتغير لأن الثقة ستعود و هو ما سينعكس إيجابا على مستوى الفريق خلال المباريات المقبلة، كما هناك عامل الإصابات الذي اثر كثيرا علينا حيث افتقدنا خلال مواجهة النصرية لخدمات اللاعب عدادي الذي يعد من العناصر المهمة في وسط الميدان و تعويضه أمر في غاية الصعوبة.
أين ظهر نقص الخبرة على لاعبيك خلال مواجهة النصرية؟
نقص الخبرة ظهر بعد تسجيلنا لهدف التعادل حيث لم يقم أي لاعب من فريقي بتضييع الوقت و تكسير اللعب رغم أن المنافس كان يضغط وهذا يرجع لنقص الخبرة بدليل أن لاعبي نصر حسين داي قاموا بهذا الأمر بعد تسجيلهم للهدف الثاني حيث قام بعضهم بالسقوط على أرضية الميدان لتضييع الوقت من جهة و تكسير اللعب من جهة أخرى، لكن على العموم هذه العوامل ضمن إطار اللعبة ومن حق أي فريق السعي وراء الفوز بطرق رياضية وهو ما لم نقم به، مما كلفنا الخسارة و نفس الأمر انطبق على مواجهة اتحاد العاصمة خلال الجولة الماضية.
هل أصبح الفريق معنيا بالصراع من أجل البقاء؟
رغم أننا بعيدين عن المهددين بالسقوط، لكننا معنيون بالصراع من أجل ضمان البقاء في حال واصلنا تضييع النقاط حيث يجب علينا وضع حد لذلك خلال مباراة الجولة المقبلة أمام دفاع تاجنانت التي ستجري على أرضنا و الفوز فيها سيكون أكثر من ضروري من أجل إنعاش حظوظنا في ضمان البقاء وإعادة الثقة للاعبين لأن مستواهم سيتحسن كثيرا خلال المباريات المقبلة في حال فزنا على دفاع تاجنانت، لكن المواجهة ستكون صعبة لأن المنافس هو من يطمح للمنافسة على ضمان البقاء و لن يكون لقمة سائغة .
هل تملكون الإمكانيات لضمان البقاء؟
الإمكانيات البشرية موجودة، لكنها تحتاج إلى الثقة التي تأتي بعد الفوز و هو ما نطمح لتحقيقه خلال مواجهة الجولة المقبلة أمام دفاع تاجنانت وهو ما أتمناه من أجل تعزيز رصيدنا من النقاط خاصة أن المباريات ستزداد صعوبة ما اقتراب البطولة من نهايتها حيث ستصبح النقاط غالية ومن يخسر لا يستطيع التعويض لهذا حديثي مع اللاعبين كان واضحا بعد مواجهة النصرية حيث طالبتهم بنسيان المباراة والتفكير في الجولة المقبلة أمام دفاع تاجنانت.
