كشف عبد المجيد جباب المدير العام لوزارة الشباب والرياضة، الذي نزل ضيفا على جريدة «الشعب»، أمس، عن إعادة النظر في تنظيم تسيير الرياضة الجامعية من خلال مراسم تنفيذية سيتم المصادقة عليها في الفترة المقبلة.
تحظى الرياضة الجامعية بالأولوية خلال الفترة المقبلة، بعد الانتهاء من عملية تجديد الهياكل الخاصة بالاتحاديات، بحسب جباب، من أجل منحها الأدوات القانونية التي تسمح لها تطوير هذه الرياضة.
من المنتظر أن تنعكس هذه الخطوة إيجابا على الرياضة الجامعية التي تراجعت كثيرا في الفترة الماضية، بعد أن كانت تساهم في الإنجازات الرياضية التي حققتها الجزائر في وقت سابق.
استغل جباب فرصة طرح سؤال عن الرياضة الجامعية، ليؤكد حرص الوزارة على إعادتها إلى مكانتها الطبيعية، قائلا: «الرياضة الجامعية ستحظى بالأولوية خلال الفترة المقبلة وبالضبط بعد الانتهاء من عملية تجديد الهياكل على مستوى الاتحاديات حيث لا نملك الوقت الكافي الآن من أجل فتح هذا الملف وحتى نعطيه حقه قررنا تأجيل البت فيه لغاية الانتهاء من عملية تجديد الهياكل التي أخذت كل وقتنا».
واسترسل جباب في الحديث عن الخطوات المقبلة فيما يخص تطوير هذه الرياضة بقوله: «سنقوم بإعادة النظر في تنظيم وتسيير الرياضة الجامعية وذلك بوضع مرسوم تنفيذي يؤطر وينظم الرياضة الجامعية والمدرسية وذلك بعد أن نقوم بوضع مراسيم تنفيذية خاصة بالرياضة الجامعية والمدرسية، إضافة إلى الرياضة والعمل وهذا بعد تعليمات وزير الشباب والرياضة الذي طالبنا بالاهتمام بهذا النوع من الرياضات، لأنها تساهم في توفير المواهب التي تنضم مستقبلا لمختلف المنتخبات الوطنية».
هذا الإجراء ينتظر أن ينعكس إيجابا على الرياضة الجامعية، جباب أضاف في هذا الخصوص «بالتأكيد أن الأمور ستتغير فيما يخص طريقة تسيير الاتحادية والرياضة الجامعية هي الفائز الأكبر، فعندما تكون هناك مراسيم تنفيذية خاصة بالرياضة الجامعية فالأمر يشمل النوادي أيضا التي سترتقي فيها طريقة التسيير إلى درجة الاحترافية وهو ما ينعكس إيجابا على مستوى الرياضة».
