تأخر بعض الجمعيات العامة لغرض استكمال الملفات
كشف المدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة عبد المجيد جباب، أن الوزارة لم تغير شيئا من منظومتها وهي تقوم بتطبيق القوانين، كما كانت عليه في السابق. غير أن الأمور أصبحت تظهر وكأنها تضاعفت لسبب وحيد، هو الحديث الكبير الذي يدور في وسائل الإعلام الثقيلة التي تؤثر كثيرا على الرأي العام وهو ما جعل الجميع يهتم بموضوع الساعة وهو محاسبة الاتحاديات الكبيرة في الجمعيات العامة العادية والانتخابية لمختلف الاتحاديات.
«جباب»، أوضح أن المحاسبة لم تتغير كون العهدة الماضية عرفت رحيل 13 مكتبا، «في العهدة الماضية كنا نحاسب الجميع، بدليل أن 13 مكتب اتحادية غادر الساحة كلهم من الرياضات الأولمبية، وهناك من تم قبول تقاريرهم المالية والأدبية وتقرير العهدة، لكنهم لم يستخلصوا الدروس في العهدة التي انتهت مؤخرا. ما يمكنني أن أؤكده لكم اليوم، هو أننا في «مقاومة» دائمة مع كل الاتحاديات والأخيرة تشمل كل النقاط، من توضيحات مدققة وموضوعية بإضافة عناصر في الملفات وهو ما جعل بعض الجمعيات العامة تؤخر إلى غاية اكتمال الملفات. كما أنه وفي حال تواجد طعن أو شكوى قبل بداية الجمعية العامة، كل شيء يتوقف إلى غاية حل المشكل».
وذهب إلى أبعد من ذلك حين قال: «المحاسبة تشمل النتائج كذلك، فالذي جلب ميدالية ذهبية ولم يبلغ أهدافه التي أمضى عليها قبل التنقل للمشاركة في الألعاب سيحاسب، لأننا نحن الإداريين والتقنيين طيلة العهدة الأولمبية نتناقش بشأن كل كبيرة وصغيرة فيما يخص التحضيرات والأموال التي تصرف للتحضير لأي منافسة كانت، والذي يمنحك الأموال من حقه محاسبتك في الأخير، مثلا في برنامج عمل اتحادية ما نحدد 120 يوم تربص خارج الوطن و50 مشاركة في الدورات الدولية، بالإضافة إلى 100 يوم من التربص في الجزائر. وبعد كل هذا نطلب منهم التكهن بعدد الميداليات التي يمكنهم حصدها بعد منح كل هذه الإمكانات، وعندما تحدد عدد الميداليات وتقوم بندوات صحفية وتضع أهدافك ليس لديك مبررات للعودة من المنافسة خالي الوفاض وستحاسب على أقوالك وعلى ما أمضيته مع الوزارة، لأن كل شيء يدرس ويتفق عليه قبل التنقل، والمبررات لا معنى لها بعدها لأنك دخلت في سوء التسيير».
وقال أيضا: «نحن الآن نملك 13 رياضة شاركت في الألعاب الأولمبية الأخيرة، ولدينا في الجزائر 3 رياضات ننتظر منها أن تعود بالميداليات في كل مشاركة، يتعلق الأمر بكل من ألعاب القوى، الملاكمة والجيدو. وعملية التقييم نبدأها من النتائج المحصل عليها في المستوى الأولمبي وبعدها الإفريقي ثم العربي، بعدها نشرع في مراقبة الجانب المالي والبقية تتبع».
«جباب» أكد أنه في السابق كان يتم التشديد على مراقبة الجانب المادي وكيفية تسيير المال العام، لكن هذه المرة أوضح بأنه يتم مراقبة كل الجوانب، بالإضافة إلى عقود الالتزام التي تم إمضاؤها من قبل رؤساء الاتحاديات.
