تعتبر حصيلة البطولة الوطنية الشتوية المفتوحة بالحوض الصغير (25 مترا) «إيجابية» بحسب المدير الفني الوطني للإتحادية الجزائرية ابراهيم عسلون، خصوصا وأن السباقات التي جرت بين 14 و 18 فيفري بمسبح باب الزوار (الجزائر) عرفت تحطيم ثلاثة أرقام قياسية وطنية. قال عسلون في تصريح له: «الارقام المحطمة تعود لسنة 2003 ومن المشجع رؤية سباحين شباب يحسنون هذه الارقام بعد 14 سنة كاملة»، معبرا عن رضاه على الظروف التي أقيمت فيها المنافسة. النقطة الايجابية الاخرى التي أشار إليها المدير الفني الوطني هو الوجه الطيب الذي ظهرت به بعض الاندية على غرار النادي الرياضي لدالي ابراهيم و ساحل الابيار حيث وقف السباحون الند للند أمام عمالقة المجمع الرياضي البترولي. أضاف عسلون: «سيطرة البتروليين على البطولة كانت منتظرة بالنظر لتواجد أحسن السباحين في صفوف هذا النادي. بالمقابل أنا سعيد بالمستوى التنافسي العالي لبعض النوادي. هذا الامر يبشر بالخير». تألق المجمع البترولي في المنافسة الى درجة أن أسامة سحنون فاز بلقب أحسن سباح و سعاد شرواطي بلقب أحسن سباحة. من بين النقائص التي تطرق لها عسلون، «نقص عدد السباحات من المستوى العالي مقارنة بعدد الرجال وهذا ما يضعنا في حرج لدى شروعنا في إختيار عناصر التشكيلة الوطنية المعنيين بالمشاركة في المنافسات الدولية». عرفت بطولة الجزائر الشتوية المفتوحة بالحوض الصغير (25 مترا) تحطيم ثلاثة أرقام قياسية وطنية من طرف «البترولي» أسامة سحنون في سباق 200 متر حرة و «البترولية» سعاد شرواطي (400 متر حرة) و سباح نادي دالي ابراهيم رمزي شوشار (400 متر أربع سباحات).
