تألـــــــــــــــــق السبـــــــــــــــاح أسامـــــــــــــــــة سحنــــــــــــــــون

اختتمت، سهرة أمس، البطولة الوطنية الشتوية للسباحة التي جرت فعالياتها بالمسبح شبه الأولمبي بباب الزوار من الفترة الممتدة بين الـ 13 والـ 18 فيفري والتي عرفت تألق السباح أسامة سحنون الذي فاز بعدة ميداليات في مختلف الاختصاصات بالنظر إلى خبرته و تجربته الكبيرة بالمقارنة مع باقي المشاركين.
جرت البطولة في ظروف تنظيمية محكمة من خلال توفير كل الظروف المناسبة من أجل ضمان راحة السباحين والسماح لهم بالتركيز على أجواء المنافسة فقط، حيث وقف القائمون على المسبح الذي يشرف عليه سيد علي بوشيشة على كل صغيرة وكبيرة سواء من جانب النظافة أو درجة حرارة المياه وغيرها من النقاط الأخرى تعد عاملا أساسيا في إنجاح مثل هذه المنافسات.
من جهته السباح أسامة سحنون استحسن الوضع الذي جرت فيه البطولة خلال تصريحه لجريدة «الشعب» وهذا ما سمح له بالتركيز على العمل في قوله «البطولة جرت في ظروف تنظيمية جيدة إضافة إلى وجود حماس كبير من طرف السباحين الشباب الذين التقيت بهم لأنهم يملكون إمكانيات كبيرة ولهذا عليهم المواصلة في نفس الإرادة والعزيمة وأتمنى من المسؤولين أن يتابعوهم باهتمام».
«سعيد بتحطيمي الرقم القياسي الوطني»
أما عن مستوى المنافسة أكد مرة أخرى السباح الأولمبي أنه لم يجد صعوبة طيلة البطولة في قوله « بكل صراحة لم أجد صعوبة في الفوز بأربعة ميداليات ذهبية في كل الاختصاصات 100 متر فراشة، 200 متر حرة وحطمت الرقم القياسي الذي كان بحوزة نبيل كباب حيث تحصلت على وقت قدره دقيقة و 47 ثانية، و50 متر فراشة».
في حين كشف محدثنا أن هدفه ليس تحصيل الميداليات الذهبية وإنما المشاركة في المنافسة لرفع المستوى في قوله «هدفي ليس الفوز بالميداليات الذهبية ضمن هذه البطولة بل لأنه واجب علي وحتى أكون بمثابة قدوة للشباب الصاعد حتى يواصلوا العمل بكل جدية للوصول إلى المستوى العالي وتحسين مستوى السباحة الجزائرية لأنه في تراجع كبير حتى يكونوا بمثابة الخلف مستقبلا لتشريف الألوان الوطنية في المواعيد القادمة، إضافة إلى أني أرغب في تحسين سرعتي أكثر بما أنني أحضر للمواعيد القادمة و في مقدمتها ألعاب التضامن الإسلامي و بطولة العالم وأشكر وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي لأنه يتابعني باهتمام وهو في اتصال دائم معي وهذا ما شجعني أكثر وأتمنى أن أكون في الموعد لتشريف بلدي».