تجري، اليوم، مواجهة مثيرة تجمع بين فريق نصر حسين داي وإتحاد الحراش في داربي مثير بين الجارين والتي تدخل في إطار الجولة الخامسة من مرحلة العودة ضمن منافسة الرابطة الأولى موبيليس والتي ستكون بداية من الساعة الـ 17:00 مساء بميدان ملعب 5 جويلية الأولمبي.
يهدف فريق نصر حسين إلى تحقيق نتيجة إيجابية خلال مواجهة، اليوم، بما أنه صاحب الضيافة على الورق بهدف رفع رصيده من النقاط إلى 28 نقطة لتحسين تواجده ضمن سلم الترتيب العام من البطولة في ظل المنافسة الشديدة بين الفرق لتفادي السقوط إلى القسم الثاني خلال الموسم المقبل.
لهذا فإن عناصر النصرية يعرفون جيدا ما ينتظرهم اليوم أمام الجار اتحاد الحراش وسيستغلون هذا الظرف إضافة إلى المعنويات العالية بعدما فرضوا التعادل على الرائد مولودية الجزائر في الجولة الماضية وهذا ما يعني أنهم يعرفون كيف يتعاملون مع الضغط وأجواء مواجهات الداربي.
من جهة أخرى، إتحاد الحراش العائد مؤخرا إلى الطريق الصحيح بعد الانطلاقة السيئة في بداية البطولة بسبب المشاكل المالية التي خيمت على محيط النادي، إلا أن الأمور تحسنت خلال مرحلة العودة بشكل ملحوظ ورغم التعثر في اللقاء الماضي بالديار أمام شباب باتنة إلا أن ذلك لن يقلل من عزيمة اللاعبين من أجل العودة بنتيجة إيجابية لتدعيم رصيدهم بما أنهم يتواجدون في المركز الـ 8 بـ 26 نقطة.
في حين سيكون الجمهور العاصمي على موعد مع لقاء مثير يجمع بين النصرية وإتحاد الحراش من أجل تشجيع اللاعبين فوق المستطيل الأخضر وهم ينتظرون أن يكون المستوى عند تطلعاتهم بما أن الفرجة ستكون مضمونة في المدرجات، مثلما تعودنا عليه في كل مرة عندما يلتقي الطرفين.
مهمة صعبة للدفاع أمام السنافر غدًا
كما سيكون الجمهور الرياضي على موعد مع داربي كبير ومثير ذلك الذي يجمع بين كل من فريق شباب قسنطينة الذي سيكون ضيفا ثقيلا على نادي دفاع تاجنانت غدا بداية من الساعة الـ 15:00 زوالا.
يهدف عناصر الدفاع إلى الإبقاء على الزاد كاملا في الديار بما أنهم سيلعبون على أرضهم ما يعني أنهم سيكونوا مدعمين بجمهورهم الذي سيتنقل إلى المدرجات بالنظر إلى أهمية النقاط الثلاث للخروج من دائرة الخطر التي يتواجدون بها في الموسم الحالي لأنهم يتواجدون في المركز الـ 14 بـ 17 نقطة بفارق 4 نقاط فقط عن أول المهددين بالنزول للقسم الثاني.
لهذا فإن المأمورية لن تكون سهلة والخطأ ممنوع أمام لاعبي دفاع تاجنانت وعليهم بتقديم كل ما لديهم فوق الميدان من أجل تدارك التأخر ونزيف النقاط بعدما أصبحوا يملكون خبرة كافية لمسايرة مثل هذه الأوضاع الصعبة بعدما قدموا موسما رائعا في السنة الرياضية الماضية ولهذا عليهم العودة إلى الطريق الصحيح في أقرب وقت لتفادي الحسابات بما أن الأندية متقاربة في عدد النقاط وبإمكان أن يكون تغيير من جولة لأخرى.
أما فريق شباب قسنطينة الذي عانى في السابق من عدة مشاكل كادت تعصف بالنادي إلى القسم الثاني يهدف إلى تأكيد الاستفاقة الواضحة خلال النصف الثاني من المنافسة خاصة أن اللاعبين يعيشون في حالة معنوية جيدة بعدما فازوا في الجولة الماضية على اتحاد العاصمة بهدف وحيد إلا أنه الجمهور جمع النقاط في الوضع الحالي.
من جهة أخرى، فإن الضيوف سيعملون على استغلال الضغط المفروض على الدفاع من أجل تحقيق نتيجة إيجابية يعودون بها إلى مدينة الجسور المعلقة والتي من شأنها أن ترفع مركزهم في سلم الترتيب بما أنهم يتواجدون في المرتبة 11 بـ 21 نقطة وهذا ما يجعلهم في راحة أكبر بالمقارنة مع المنافس.
