عاد عز الدين دوخة إلى التشكيلة الأساسية بعدما تم وضعه على دكة الاحتياط في الجولتين الفارطتين من المحترف الأول، وأدى مباراة مقبولة بعد تصديه لفرص حقيقية للتهديف خلال الداربي ضد مولودية الجزائر، وعند نهاية اللقاء اقتربنا من حامي عرين النصرية الذي أكد بأن فريقه لعب جيدا وطبق خطة المدرب بغلق جميع المنافذ أمام مولودية الجزائر، وأنه يبقى تحت تصرف المدرب والطاقم الفني في المباراة التي يريدها وأنه يقبل المنافسة المفروضة عليه من قبل الشاب «غايا مرباح»، في هذا الحوار :
الشعب : هل يمكن القول بأنكم خسرتم نقطتين أم أنكم خطفتم نقطة ثمينة أمام مولودية الجزائر في الداربي ؟
عز الدين دوخة : كسبنا نقطة ثمينة أمام مولودية الجزائر رغم أننا كنا أقرب للفوز في الداربي بعدما سجلنا هدف السبق في (د 85) عن طريق «قاسمي» من ضربة جزاء، لكن لم نعرف تسير تقدمنا في الخمس دقائق الأخيرة من المباراة وسجل علينا هدف التعادل للأسف من خطأ بعد نقص التركيز، ورغم ذلك تمكنا من فرض منطقنا على رائد ترتيب البطولة الوطنية الذي اعتقده كان يفكر أكثر في سفريته إلى غانا للمشاركة في المنافسة الإفريقية، وفي داربي عاصمي وعدنا عن طريقه بتعادل من خارج الديار بعد الهزيمة المرة التي تلقيناها في الجولة الفارطة أمام إتحاد بلعباس في ملعب 20 أوت بالعناصر، الحمد لله هذه النتيجة ستجعلنا نعمل في هدوء تحضيرا للداربي المقبل ضد فريق إتحاد الحراش بنفس الملعب.
لم تطبقوا خطتكم المعهودة، رفضتم اللعب وبقيتم في منطقتكم أمام العميد، هل كانت هذه تعليمات المدرب ؟
بالعكس أعتقد أننا أغلقنا جميع المنافذ طيلة اللقاء وحرمنا مولودية الجزائر من تطبيق طريقة لعبه وهو ما زاد الضغط عليهم في المباراة من قبل أنصارهم، كما أننا سيطرنا على وسط الميدان جيدا وطبقنا خطة المدرب، في المرحلة الأولى خلقنا فرصتين سانحتين للتهديف لكن غاب فيهما التجسيد، وفي المرحلة الثانية المولودية كانت أفضل بكثير من المرحلة الأولى لكن خطي الوسط والدفاع شلا جميع الهجمات، لا يخف عليكم أننا لعبنا مع رائد ترتيب البطولة وضد البطل الشتوي العائد بفوز من ملعب «سفوحي» أمام شباب باتنة، وكما قلت هذه النقطة مفيدة من الناحية المعنوية لأنها جاءت من خارج الديار بحكم أن منافسنا هو الذي استقبل في هذا الداربي.
رجعت اليوم إلى المنافسة بعدما فضل «ميشال» وضعك في كرسي الاحتياط في الجولتين السابقتين ؟
لم أكن أعاني لا من إصابة ولا من العقوبة، المدرب في المباراتين السابقتين وضعني في مقعد البدلاء لأنه رأى بأن الحارس الثاني في الفريق الشاب « غايا مرباح «، كان أفضل مني ويستحق اللعب أساسيا، اليوم قرر إعادة إشراكي أساسيا لعبت المباراة كاملة وقدمت كل ما لدي وتصديت لبعض الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت للمولودية، وأنا تحت تصرف المدرب حينما يريد وفي المباراة التي يريدها وإبعادي عن القائمة الأساسية لا يقلقني تماما لأني لاعب مثل جميع لاعبي النصرية وأتقبل المنافسة، وربما وضعي على دكة الاحتياط سيجعلني أعمل أكثر لكسب مكانتي الأساسية.
تستقبلون في الجولة المقبلة إتحاد الحراش ؟
اتحاد الحراش وبعد هزيمته في الجولة السادسة عشر ضد فريق إتحاد بلعباس بهدفين نظيفين بملعب المحمدية استفاق وتمكن من الفوز في الجولة التي بعدها ضد فريق مولودية الجزائر في الداربي وبعدها فاز على شبيبة القبائل بملعب المحمدية وسيستقبل هذا السبت فريق شباب باتنة بملعبه وقد يواصل سلسلة انتصاراته قبل ملاقاتنا ما سيجعل من مباراتنا صعبة للغاية أمام منافس في العادة هو عنيد للغاية حتى في الأوقات التي لا يكون فيهاالإتحاد في أحسن أحواله، هي مباراة داربي سنحضر لها جيدا بغية الفوز ومواصلة الاقتراب من هدفنا وهو ضمان البقاء.
