يختتم اليوم تربص المنتخب الوطني لكرة السلة رجال بعد 4 أيام من العمل المكثف الذي انطلق في الـ 29 جانفي المنقضي، حيث يدخل في إطار الاستعدادات المكثفة للدورتين المؤهلتين للبطولة الإفريقية في الصيف القادم، وكان ذلك بقاعة سطاوالي بالعاصمة بمشاركة العناصر المحلية فقط.
عرف هذا المعسكر المغلق غياب بعض الوجوه التي أصيبت في البطولة العربية التي جرت مؤخرا في العاصمة المصرية بسبب عدم تماثلهم للشفاء، إضافة إلى عدم حضور اللاعبين المحترفين في البطولات الأوروبية بالنظر لارتباطاتهم مع أنديتهم ضمن الدوريات المحلية، عدا ذلك فإن الأمور سارت بشكل عادي وفقا للبرنامج الذي سطره الطاقم الفني بقيادة المدرب لومباشرية.
وللإشارة، فإن الفريق تدرّب بمعدل حصتين في اليوم الأولى الصباح والثانية في المساء وركز بشكل كبير على الجابين التكتيكي والبدني من أجل تصحيح الأخطاء التي تم تسجيلها خلال المنافسة العربية لتفادي تكرارها خلال المواعيد بالنظر إلى أن المأمورية ستكون صعبة من أجل التأهل للموعد القاري الذي سيجري في الكونغو خلال شهر جويلية المقبل في ظل تواجد كل من تونس والمغرب إضافة إلى ليبيا.
والدورة المؤهلة للبطولة الإفريقية ستجري على مرحلتين الذهاب سيكون بالجزائر بقاعة سطاوالي من الـ 14 إلى 19 مارس القادم على أن تكون العودة بتونس بين الـ 25 و31 من نفس الشهر بمشاركة كل من الجزائر، تونس، المغرب وليبيا وهذا ما سيجعل المنافسة قوية وشديدة بين هذه المنتخبات لكسب ورقة التأهل للموعد الإفريقي.
ولهذا فإن القائمين على كرة السلة الجزائرية سخّروا كل الإمكانيات والظروف للفريق الوطني من أجل العمل للرفع من مستوى اللاعبين حتى يتمكنوا من تحقيق نتائج إيجابية في الشطر الأول من الدورة بما أنّهم سيكونوا مدعومين بالجمهور الذي سيتنقّل لقاعة سطاوالي من أجل الرفع من معنويات المجموعة بما أنّ المأمورية صعبة لكنها ليست مستحيلة.
