الجزائر (2) – السينغال (2)
أقصي المنتخب الوطني، مساء أمس، من منافسات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون، بعد أن اكتفى بالتعادل أمام نظيره السينغالي (2 – 2) في المباراة الثالثة للمجموعة الثانية التي جرت بفرانس فيل، في الوقت الذي ضمن المنتخب التونسي تأهله رفقة السينغال عقب فوز زملاء الخزري على زيمبابوي بنتيجة 4 – 2.
المعجزة لم تحدث بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي كان مصيره مرتبطا بنتيجة المباراة بين تونس وزيمبابوي، بالإضافة إلى ضرورة فوزه على السينغال، حيث أن المهمة كانت صعبة للغاية بعد أن ضيع أشبال ليكنس نقاطا ثمينة في المقابلتين السابقتين.
واعتمد الناخب الوطني تقريبا على نفس التعداد الذي لعب المباراة أمام تونس، ما عدا إدخال كل من كادامورو وهني، في حين أن أليو سيسي أعطى الفرصة للعديد من الاحتياطيين.
وكان الفريق الجزائري سباّقا للتهديف عن طريق سليماني في الدقيقة 10، لكن الفريق السينغالي تمكن من التعديل في الدقيقة 41 عن طريق باب ديوف... ودخل «الخضر» بعزيمة كبيرة مكنت سليماني من إضافة هدف ثانٍ في الدقيقة 51.. لكن الفريق السينغالي عدّل النتيجة عن طريق موسى صو بعد دقيقة فقط.
ورغم تحرك لاعبي الوسط أمثال بن طالب وقديورة اللذين قدما كرات ذكية لمحرز وبراهيمي، إلا أن خط الدفاع ظهر مرة أخرى متواضعا وبطيئا، جعل لاعبي الفريق المنافس في موقع قوة في عديد الأحيان.
وأجمع كل المتتبعين على أن المنتخب الجزائري كان بعيدا عن مستوى ما كان منتظرا منه، بالنظر للتعداد الثري الذي يزخر به، أين كان مرشحا للذهاب بعيدا في الدورة... لكن الخرجتين أمام زيمبابوي وتونس أثرتا على ترتيبه، ليخرج من المنافسة من الباب الضيق ومن الدور الأول.
