كشف فريد حسيسان رئيس مولودية بجاية في حوار لـ “الشعب” عن تعيين مدرب جديد للفريق هذا الأسبوع لخلافة سنجاق الذي غادر العارضة الفنية “للموب”، منذ فترة وهو ما سيعيد، بحسبه التوازن للتشكيلة.
أبدى حسيسان تفاؤله بعودة الفريق خلال مرحلة العودة من أجل الخروج من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها في مؤخرة الترتيب وهو الأمر الذي أقلق الأنصار كثيرا وجعلهم يفقدون الأمل في ضمان البقاء .
من جهة أخرى، أثنى رئيس “الموب” على مستوى الفريق خلال مواجهة النصرية رغم الخسارة التي وصفها بالقاسية بالنظر للإرادة التي تحلى بها اللاعبون و رغبتهم في تحقيق الانتصار، إلا أن العكس هو الذي حدث .
(الشعب) هل سيتم التعاقد مع مدرب جديد في القريب؟
حسيسان – حاليا هناك مفاوضات مع بعض المدربين من أجل التعاقد معهم وعملية التفاوض قطعت أشواطا مهمة وأؤكد من خلالكم للأنصار أننا سنتعاقد مع مدرب جديدو خلال هذا الأسبوع، وهو ما سيعيد بحسب رأيي، التوازن للتشكيلة التي عانت كثيرا من غياب مدرب رئيسي يقوم بدوره مع اللاعبين، مما أثر على مستواهم لهذا فمشكل العارضة الفنية سيحل هذا الأسبوع على أقصى تقدير.
هل وجدتم صعوبة في التعاقد مع مدرب جديد بالنظر الى ما حدث من قبل من مشاكل؟
^ لم يكن هناك أي مشكل بالعكس هناك مدربين اتصلوا بنا وأدوا رغبتهم في الإشراف على العارضة الفنية للفريق وهو ما يؤكد أن المشاكل التي حدثت لم تؤثر إطلاقا على سمعة “الموب”، بل بالعكس الفريق يبقى كبيرا بانجازاته وأنصاره ونحن نسعى لتثمين ذلك من خلال الحفاظ على الاستقرار الذي يبقى عاملا مهما من أجل النجاح.
الفريق ظهر بوجه مميّز، لكنه خسر مرة أخرى، ما هو السبب بحسب رأيك؟
الجميع لاحظ أننا قدمنا مستوى مميزا خلال المباراة والمنافس لم يظهر أي شيء، بل بالعكس فريقي سيطر على المباراة خاصة خلال الشوط الثاني الذي خلقنا فيه عدة فرص سانحة للتسجيل وكان بالإمكان تحقيق أفضل مما كان، لكن كما تعلمون الحظ يلعب دورا كبيرا في ترجيح كفة فريق على آخر، إضافة إلى التحكيم الذي أثر على النتيجة النهائية للمباراة بعد أن رفض الحكم هدفا شرعيا لفريقي، خلال الأنفاس الأخيرة للمباراة والتعادل هو النتيجة العادلة التي ترضينا رغم أن هدفنا كان تحقيق الانتصار، إلا أن إرادة الحكم كانت مغايرة لطموحاتنا.
هناك مشكل كبير مع المدرب السابق سنجاق، أين وصلت الأمور؟
في الحقيقة لم نكن نتمنى أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، لكن الطرف الآخر هو من أراد ذلك بعد أن اختفى عن الأنظار من المباراة النهائية لكأس الكاف ولم يظهر له أي أثر وكان يتحجّج بالعطل المرضية التي كان يرسلها من أجل تبرير غيابه وهو بحسب رأي تصرف غير رياضي و كان الأجدر به مواصلة مهمته على رأس الفريق وفي نفس الوقت يطالب بتسوية حقوقه، لكنه تخلى عن مهامه وطالب بحقوقه في وقت حساس وهو ما أثر على مستوى التشكيلة والقضية حاليا على مستوى الهيئات الرياضية.
