إمكانياتنا تسمح لنا بكسب اللقب

يؤدي موسما كبيرا مع مولودية وهران وساهم بشكل كبير في تواجد فريقه في المرتبة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، الأمر الذي لم يحصل منذ عدة سنين.
اتصلنا بحارس مولودية وهران «عبد الرؤوف ناتاش» الذي أكد لنا أن فريقه كسب ثقة كبيرة في النفس ويملك روحا قتالية رائعة فوق الميدان، في هذا الحوار...

 الشعب: عدتم إلى أجواء التدريبات بعدما تمكنتم من الفوز على ش.الساورة؟
 عبد الرؤوف ناتاش: الحمد لله، اعتلاؤنا صدارة المحترف الأول بعد نهاية الجولة الثالثة عشرة، جاء ليؤكد بأننا فريق سينافس بقوة هذا الموسم على لقب البطولة الوطنية، لدينا مجموعة رائعة بلاعبين غالبيتهم من مدينة وهران. أعتقد أن هذا الأمر زادنا قوة، لأن غالبية اللاعبين يلعبون من أجل تشريف ألوان النادي الذي يناصرونه قبل كل شيء. بدايتنا كانت موفقة ومع مرور الجولات كسبنا المزيد من الثقة، والآن أصبحت لدينا شخصية البطل بعدما أصبحنا نعود في النتيجة في المرحلة الثانية ونتمكن من الفوز بنتيجة ثقيلة مثلما فعلناه أمام شبيبة الساورة حين تمكنا من العودة والفوز بثلاثة أهداف لواحد.
أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح وأتمنى أن نواصل التألق في الجولات المقبلة وننهي البطولة على الأقل بفارق 3 نقاط يجعلنا نحضر بمعنويات مرتفعة في فترة الراحة، لنواصل تألقنا في مرحلة العودة ولمَ لا نتوج أبطالا ونسعد أبناء الحمري الذين ينتظرون هذا اللقب منذ 24 سنة كاملة.
 أما بخصوص العودة إلى أجواء التدريبات تحضيرا للمباراة القادمة أمام دفاع تاجنانت، جرت حصة الاستئناف في ظروف رائعة أين عدنا للعمل بمعنويات جد مرتفعة ونحن الآن في الصدارة. نعي جيدا أن تنقلا محفوفا بالمخاطر ينتظرنا أمام فريق جريح يعاني هذا الموسم، رغم تعداده المميز. لكن يجب أن نواصل سلسلة نتائجنا الإيجابية وإذا أردنا الحفاظ على مركزنا فعلينا العودة بالنقاط الثلاث من هناك.
 أنصار الفريق منحوك لقب أفضل لاعب في الشهر، ما تعليقك؟
 تكريم يشرفني ويزيدني ثقة بالنفس، كما أنه سيزيدني ضغطا لأعمل أكثر وأكون أفضل مستقبلا مما أنا عليه الآن. مبادرة حسنة من الأنصار هي الأولى من نوعها لأني أعمل في الفريق منذ سنوات ولم أشاهد مثل هذه الالتفاتة من قبل، وهو ما يجعلنا نعتز بذلك ونعمل لإرضاء الأنصار أكثر. أشكر الجميع وأتمنى أن يفوز زملائي بهذه الجائزة، لأنه يعتبر تكريما معنويا كبيرا.
 في الموسم ما قبل الماضي أديتم مشوارا جيدا، لكنكم لم تتمكنوا من بلوغ هدف التتويج بالبطولة.. هل سيتحقق ذلك هذا الموسم؟
 بطبيعة الحال، لدينا كل الإمكانات للتتويج باللقب. وكما قلت لك، لدينا فريق متكامل من أبناء الفريق والمدينة، والمدرب هو الآخر غني عن كل تعريف وهو من بين خيرة ما أنجبه الفريق وحقق نتائج باهرة مع المولودية في سنوات التسعينيات من القرن الماضي، وساهم في حصد عديد الألقاب ويملك خبرة كبيرة كلاعب بعدما حمل ألوان المولودية الوهرانية 15 سنة في فئة الأكابر فقط، تاريخه وألقابه ونتائجه تجعل الجميع يكنّ له كل الاحترام والتقدير.
 كما أن الإدارة توفر لنا كل الإمكانات من أجل النجاح، وهو ما أثر علينا إيجابيا في بداية هذا الموسم. ضف إلى ذلك، أن الاستقرار على المستوى الإداري للموسم الثالث على التوالي بدأنا نجني ثماره. ونحن من الفرق القليلة التي لم تغير مدربها هذا الموسم. كل هذه العوامل تجعلنا نطمح لنيل اللقب. من جهتنا سنسير مباراة بمباراة وهدفنا عدم تضييع أي نقطة داخل الديار وعدم الانهزام خارجها حتى نصل إلى مبتغانا.