أبرز مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية الخطوط العريضة لبرنامجه الذي يمتد على مدار العهدة الأولمبية الحالية. مؤكدا خلال نزوله ضيفا على منتدى «ديكا نيوز»، أمس، أن همه الوحيد حاليا هو مساعدة أبطال يستطيعون تمثيل الجزائر أحسن تمثيل في المحافل الدولية.
وفي نفس السياق أبدى براف استياءه من عدم الاهتمام الذي لقيته الرياضة النسوية خلال السنوات الماضية سواء من ناحية الممارسة أو من ناحية التمثيل على مستوى الهيئات الرياضية المحلية أو الإقليمية وحتى الدولية.
لماذا تراجعت الرياضة الجزائرية؟
بدأ براف مداخلته بسؤال قال إنه طرح عليه كثيرا خلال فترة ابتعاده عن تسيير اللجنة الأولمبية الجزائرية.
وكان حينها عضوا بارزا في جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية قائلا: «.. خلال فترة ابتعادي عن مجال الرياضة الجزائرية كنت أقوم بمهام على مستوى اللجنة الأولمبية الإفريقية... وفي كل مرة كنت أزور أي بلد إفريقي كان هناك سؤال واحد يتكرر في كل مرة وهو لماذا تراجعت الرياضة الجزائرية؟.. وأعتقد انه من خلال بحثنا عن الأسباب التي جعلت الرياضة الجزائرية تتراجع يجعلنا نتصور ماهي الحلول التي تجعلنا نرتقي بمستوى الرياضة ...». وفي تحليله لأسباب تراجع الرياضة الجزائرية على المستوى الدولي أكد براف أن المشكل كان في غياب التسيير الاحترافي.
وهذا ظهر من خلال العجز عن خلق أبطال يستطيعون تحقيق نتائج ايجابية في المنافسات الدولية « ...غياب الوعي لدى المسيرين السابقين كان سببا رئيسا في حدوث ما أستطيع تسميته الانتكاسة الرياضية والدليل أن رياضيينا كانوا دائما ضمن المراتب الأخيرةڤ ... و أضاف ڤ.... حاليا هدفنا هو تكوين رياضيين أبطال أي غير عاديين يستطيعون المنافسة بقوة على المراتب الأولى في كل المنافسات التي يشاركون فيها والشيء الجميل هو توفر المواهب في جميع الرياضات».
ولم يفوت براف الفرصة ليدلي بدلوه بخصوص المشكل الذي طفا على السطح قبل يومين حول اعتراض الاتحادية الدولية على انتخاب درواز كرئيس للاتحادية الجزائرية لكرة اليد.
مؤكدا دعم اللجنة الاولمبية في إطار ما اسماه «الدفاع عن مصالح الرياضة الجزائرية» وأضاف بهذا الخصوص «...نحن هنا من أجل الدفاع عن مصالح الرياضة الجزائرية... ونحن لا ندعم درواز كشخص لكننا ندعم المكتب المنتخب بطريقة شفافة وقانونية».