ورشة نظمتها لجنة الرياضيين للجنة الأولمبية الجزائرية

تسهيل تحوّل الرياضيين إلى الحياة المهنية بعد الاعتزال

حامد حمور

«تسهيل عملية انتقال الرياضيين من ممارسة الرياضة الى الحياة المهنية بعد الاعتزال بنجاح، كان موضوع الورشة التي نظمتها لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الجزائرية، يوم أمس، بمقر الهيئة الأولمبية الجزائرية ببن عكنون و التي نشطتها الرياضية المالية في كرة السلة كاديدياتو كانوتي تونكارا العضوة بلجنة الرياضيين لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الافريقية.

 شارك في هذا اليوم الدراسي عدد من الرياضيين الجزائريين الذين ينتمون لمختلف الفرق الوطنية ، بالاضافة الى رياضيين قدامى تحصلوا على ميداليات أولمبية على غرار بنيدة مراح نائبة رئيس “ الكوا “ و عبد الرزاق حماد ، رئيس لجنة الرياضيين بنفس الهيئة و قرني جبير.. الى جانب بعض المدربين .
يمكن القول أن منشطة الورشة ركّزت على برنامج اللجنة الأولمبية الدولية التي عملت منذ 2005 لمرافقة الرياضيين للنجاح في مرحلة ما بعد “ ممارسة الرياضة “ الذي يعد مشكلة حقيقية بالنسبة للعديد من النجوم حيث قالت : “ بدون شك لا يمكن لكل الرياضيين أن يصبحوا مدربين مباشرة بعد الحياة الرياضية، و بالتالي، فإن من الضروري مزاولة الدراسة على هامش الرياضة لكي لا يقع الرياضي في فراغ مهني”.
كما أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يعتمد في برنامجه على ان يكون الرياضي في قلب الحركة الأولمبية من خلال اعطاء مكان للجنة الرياضيين في مختلف اللجان الأولمبية الوطنية بتواجد رئيس لجنة الرياضيين في المكتب التنفيذي، الأمر الذي يكون بمثابة قوة اقتراح .
 من خلال الانشغالات ظهر أنه من الضروري تحضير “ التحول الى الحياة المهنية “ خلال ممارسة الرياضة بتخصيص وقت لـلتقاعد الرياضي “ .. و أشارت كانوتي تونكارا قائلة : “ من الصعب التوفيق في تحقيق الهدفين لأن الأساتذة كثيرا ما لا يتفهمون الوضعية ، لكن يجب المثابرة و العمل على التحدي للوصول الى الهدف “ .. و قدمت منشطة الورشة العديد من الأمثلة في ذلك
قرني جبير .. نجاح و طموح
كما أن البطل العالمي و صاحب الميدالية الأولمبية قرني جبير قدم بالمناسبة تجربته في هذا الميدان حيث قال : “ أنا أعتبر نفسي محظوظا كوني زاولت دراستي بالتوازي مع الرياضة و بعد التقاعد الرياضي دخلت عالم التدريب لفترة لم تكن طويلة و أدركت أنني غير مستعد للمواصلة و توجهت لأعمال أخرى في التشويق و الاتصال، و أجد نفسي في وضعية مناسبة “ .
 ظهر من خلال الأعمال في الورشة أن توجه الرياضيين المستقبلي بعد نهاية المسيرة الرياضية يكون في غالب الأحيان حسب شخصية كل رياضي و ظروفه ، و عليه أن يتحدى الصعاب كونه شخص يعرف المنافسة.
 يكون موضوع “ التحول للحياة المهنية بعد المسيرة الرياضية “ دائما في محور النقاش للعديد من النجوم الذين كانوا في فترة قصيرة يحتكرون الأضواء ، ثم أصبحوا بعيدين عن هذه الأضواء خاصة و ان المسيرة الرياضية تعرف بأنها قصيرة و التوقف عن ممارسة الرياضة تكون في سن يمكّن الرياضي السابق أن يزاول تكوينا مناسبا لامكانياته . للاشارة ، فإن اللجنة الأولمبية الدولية تقدم برنامجا مشجعا منذ 2005 شارك فيه 30 ألف رياضي عبر 185 بلد ، و الذي ساهم بفعالية في ايجاد الرياضيين المعنيين بهذا النشاط بعد مرحلة ممارسة الرياضة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024