عبد الرحمان مهداوي في منتدى المجاهد:

«علينا التحضير جيدا لكأس إفريقيا القادمة»

نبيلة بوقرين

 أكد المدرب الوطني السابق عبد الرحمان مهداوي، أن حظوظ الفريق الوطني في التأهل لمونديال روسيا 2018 مازالت قائمة لأن كرة القدم لا تعرف المستحيل وكل شيء وارد في قادم الجولات، بالإضافة لتطرقه للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا مطلع السنة القادمة. كان ذلك خلال نزوله ضيفا على منتدى يومية المجاهد.

أرجع مهداوي تفاؤله بإمكانية التأهل للمونديال القادم إلى الحسابات التي من الممكن أن تكون خلال المباريات القادمة في قوله «مازالت حظوظ الفريق في التأهل إلى مونديال روسيا قائمة رغم تضييعنا فرصة الفوز أمام كل من الكاميرون ونيجيريا في أول لقاءين من التصفيات يأتي ذلك بالنظر إلى الحسابات التي قد تكون في الجولات الأربعة المتبقية لهذا سنعمل على الفوز بكل النقاط مع انتظار النتائج الأخرى التي ستكون بين الفرق الموجودة في مجموعتنا».
 وواصل المدرب الوطني قائلا «كنا نرغب في الفوز على نيجيريا أو على الأقل العودة بالتعادل من أجل الحفاظ على حظوظنا كاملة في اللعب على التأهل لكأس العالم لكن الميدان كان له كلام آخر لأننا ضيعنا الفوز وهذا ما جعل مصيرنا بين أيدي غيرنا ولهذا سننتظر النتائج الأخرى مع التركيز على ضمان الفوز بـ 12 نقطة المتبقية بعدما فقدنا أربعة نقاط بطريقة غير منتظرة خاصة خلال المباراة الأولى التي كانت بالجزائر لأنه لو فزنا بها لكانت الدافع الحقيقي للاعبين».
  كما تطرق إلى التغييرات التي قام بها المدرب ليكانس خلال هذه المواجهة وقال في هذا الصدد «الفريق عاد في الشوط الثاني وحاول تعديل النتيجة رغم أننا كنا متأخرين بهدفين دون مقابل خاصة بعد تسجيل بن طالب لهدف رائع أعاد به الثقة لزملائه وسمح لهم باللعب على الوصول لمرمى نيجيريا في فرصة ثانية إلا أن التغييرات التي قادم بها المدرب ليكانس في وقت كانت المجموعة تبحث عن التعديل لم تكن ناجحة ولكن هذا قراره ويجب احترامه لأنه في حال تمكن فغولي من التسجيل لكان حديث آخر بعد المباراة ولهذا فإنه من الممكن أن تكون التغييرات صائبة وقد تكون العكس».
ضرورة إعادة الاستقرار للتشكيلة
أما مشوار الفريق الوطني خلال كأس أمم إفريقيا التي ستكون في مطلع السنة القادمة قال مهداوي «كأس أمم إفريقيا حدث مهم على الصعيد القاري لأنها ستعرف التنافس بين أقوى الفرق للفوز باللقب القاري ولهذا علينا أن نكون جاهزين من أجل الوصول إلى الهدف المسطر من طرف الاتحادية وهو بلوغ أدوار متقدمة من المنافسة وذلك يكون من خلال إعادة ترتيب الأمور من طرف الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق من خلال انتقائه لأفضل اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم مستوى إيجابي».
ولهذا فإن حسب المدرب السابق للخضر فإن الطاقم الفني الحالي مطالب بإعادة فرض الاستقرار في المجموعة في قوله «من أجل إعادة الفريق إلى سابق عهده يجب أن يعود الاستقرار للمجموعة من جديد من خلال عمل جماعي ومشترك بين كل القائمين على المنتخب الوطني بناء على النقاط السلبية التي تم الوقوف عندها في اللقاءين الماضيين بهدف تفاديها خلال «الكان» خاصة من الناحية الدفاعية التي تعتبر أكبر هاجس في وجه المدرب الحالي ».
  التركيز على «الكان»حاليا
وأضاف محدثنا في ذات السياق قائلا «يجب أن نستغل المنافسة الإفريقية لصالحنا من أجل إعادة الفريق لمستواه الحقيقي من خلال المباريات التي سيلعبها من أجل تحقيق نتائج إيجابية من خلال تفادي استصغار المنافسين لأنه في السابق فرق صغيرة خلقت لنا عدة مشاكل على غرار مالاوي لأن هذا الموعد يعتبر فرصة سانحة للتحضير لباقي مباريات التصفيات الخاصة بالمونديال».
أما عن غياب الروح الجماعية لدى الفريق الوطني في الفترة الأخيرة قال مهداوي «غياب الاستقرار في الطاقم الفني نتيجة التغييرات الكثيرة للمدربين واختلاف طريقة عملهم أثر بشكل مباشر على روح المجموعة .. ولهذا يجب أن تكون إستراتيجية محكمة من طرف القائمين على الفريق الوطني حتى تعود الأمور إلى الطريق الصحيح مع التركيز على ضرورة إيجاد البدائل في كل المناصب حتى يكون هناك فراغ مستقبلا لأننا نملك عناصر شابة بإمكانها أن تعطي الكثير للمنتخب الوطني الذي نأمل كلنا أن يكون في الموعد خلال كأس إفريقيا القادمة والتأهل للمونديال للمرة الثالثة على التوالي».    

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024