يونس مخلوفي (والد البطل الأولمبي) لـ»الشعب»:

توفيـق شـرف الجزائــر بريـو ديجانــــيرو

حاورته: نبيلة بوقرين

عبر يونس مخلوفي، والد البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، في حوار خص به «الشعب»، عن فرحته الكبيرة للإنجاز الذي حققه ابنه ما جعله يشرف الجزائر والعائلة في نفس الوقت وكل ذلك جاء نتيجة عمل وتضحيات كبيرة قام بها منذ بداية مسيرته الرياضية، رغم الظروف الصعبة التي كان يحضر فيها في البداية، إلا أنه تمكن من الوصول إلى هدفه بفضل إرادته القوية وحبه للرياضة وأمور أخرى.
- »الشعب»: كيف تعلق على الأجواء التي استقبل فيها ابنك توفيق؟
يونس مخلوفي: فرحت كثيرا عندما شاهدت الجميع يتحمس لاستقبال توفيق في القاعة الشرفية يتقدمهم وزير الشباب والرياضة وعدة إطارات أخرى إضافة إلى رجال الإعلام الذين غطوا الحدث بقوة وهذا ما جعلني أشعر بالفخر والاعتزاز وأشكر الجميع على هذه الصور الرائعة.
- ماذا تقول لتوفيق بعد هذا التألق الكبير؟
الحمد لله لأنه تمكن من تحقيق حلمه الذي عمل من أجل منذ الطفولة لأنه يحب كثيرا الرياضة وكان يطمح لأن يكون بطل في المستقبل وحاليا وصل لهدفه و لهذا أقدم له التهاني بهذا الإنجاز وأتمنى له المزيد من التألق والنجاح في المستقبل لأنه مثابر و يعمل باجتهاد.
- هل كنتم تنتظرون من توفيق أن يحقق هذه النتائج؟
الذي يعمل دائما يصل وتوفيق عمل كثيرا وضحى بعدة أمور من أجل النجاح في الرياضة، حيث أنه كان يغيب لفترة طويلة عن البيت بدليل أننا لم نشاهده لقرابة سنة كاملة لم يأتي للمنزل و كل ذلك في سبيل التحضير من أجل النجاح في الألعاب الأولمبية التي حضر لها مدة أربع سنوات كاملة ولا أستغرب وصوله لهذا المستوى أبدا وكل العائلة فرحت لتألقه.
- كنتم في اتصال دائم معه؟
أكيد توفيق كان يتصل بنا يوميا ويطلعنا على كل أخباره رغم أنه كان بعيدا عن المنزل ونحن كنا دائما ندعمه بالدعاء لأنه شرف العائلة ورفع اسمنا في السماء وشرف الجزائر عندما تحصل على ذهبية في لندن عام 2012 ليتمكن من الفوز بفضيتين في البرازيل وكلنا نأمل أن يواصل في هذا المستوى حتى يتحصل على ألقاب أخرى في المستقبل لأنه مازال شابا ولديه الإمكانيات حتى يقدم الكثير للجزائر بحول الله.
*كيف تابعتم الأولمبياد؟
**كنا نشاهده في التلفاز وتابعنا كل أخباره عن قرب حيث لم تكن تفوتنا لا صغيرة ولا كبيرة وعندما يدخل في المنافسة أنا لا أشاهده لأنني أكون على الأعصاب وأنتظر النتيجة في حين يبقى أفراد العائلة يتابعون حتى النهاية فرحت كثيرا بعد تتويجه لأنه يستحق ذلك ولم يذهب تعبه سدا.
- ماذا حضرتم للبطل الأولمبي بعد غياب طويل؟
حضرنا له كل الأمور التي يحبها الوالدة جهزت له المأكولات التي كان يطلبها وسنحتفل بنجاح توفيق في البيت مع العائلة كلها والجيران وكل الأقارب وأصدقاؤه الذين اشتاقوا له كثيرا وفرحوا له بتألقه في كل المواعيد التي شارك فيها.   

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024