كشف موقع أنصار نادي ليون، عن نتائج الإستفتاء الذي أطلقه منذ أيام، بخصوص موقف الأنصار من وضعية الدولي رشيد غزال مع الفريق، في ظلّ تعثر المفاوضات بين مستشاريه والرئيس جون ميشال أولاس لتجديد عقده، حيث جاءت النتائج التي تمّ الإعلان عنها مؤيدة لرحيل اللاعب بنسبة 59 بالمئة من إجمالي المصوتين، في الوقت الذي كان 30 بالمائة مع خيار تجديد عقده ودمجه ضمن الفريق الأول بصفة مستعجلة بالنظر إلى حاجة الفريق إلى خدماته.
وكان موقف بعض الأنصار صادما بالنسبة لخريج مركز تكوين نادي ليون، حيث طالب 7 بالمائة من المصوتين بإحالته إلى الفريق الرديف في مقابل 4 بالمائة يقترحون تجديد عقده مع إحالته لبعض الأشهر نحو الفريق الهاوي.
ومن الواضح أن موقف أنصار نادي ليون الرافض لمواصلة غزال لمشواره مع الفريق، ناتج بالأساس من التوجيه الإعلامي الذي فرضه الرئيس جون ميشال أولاس من خلال تصريحاته الصحفية العديدة والمتعددة، التي حاول فيها تحميل اللاعب ومستشاريه مسؤولية تعثر المفاوضات الجارية لتجديد عقده، حيث نجح الرجل في إبعاد الضغوطات التي كانت ممارسة عليه للحفاظ على اللاعب وتمكّن بذكاء من تشويه صورته لدى الأنصار.