ريو دي جانيرو توّدع العالم بحفل ختامي رائع

أنظـار تتجـه إلى طوكيو 2020

انطلق حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين «أولمبياد ريو دي جانيرو 2016»، مساء أول أمس الأحد في أجواء مبهرة رغم الطقس السيئ، خلال الساعات القليلة، التي سبقت انطلاقته، والتي عرقلت وصول الجماهير إلى إستاد «ماراكانا» الشهير.
بدأ الحفل برسالة تكريم للعالم الراحل سانتوس دومون، أحد رواد الطيران البرازيلي، ثم تلاه عرض قصير بالألعاب النارية، وعرض موسيقي، ثم وجهت التحية للألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
 قدمت بعدها، فقرة غنائية، قبل عزف النشيد الوطني البرازيلي، ورسم علم البرازيل على أرض الملعب، ودخل بعدها إلى أرض الملعب حاملو أعلام الدول الـ207 التي شاركت في الأولمبياد ليرسموا لوحة فنية على أرض الملعب ترمز لقيم الوحدة، والصداقة، والسلام، التي تنادي بها الرياضة، بين جميع شعوب العالم.
وتحدى نحو 50 ألف متفرج، ظروف الطقس السيئ، وحضروا إلى الإستاد للاستمتاع بالعروض الفنية، التي تضمنت رسم جبل «شوجار لوف»، ومواقع شهيرة أخرى بريو دي جانيرو، علاوة على سماع أغنية من أداء المغني البرازيلي الشهير، مارتينيو دا فيلا .
 حملت نجمة الجمباز سيمون بيلز، علم الولايات المتحدة، بعد تألقها في الأولمبياد وإحرازها أربع ذهبيات وبرونزية واحدة، لتساهم في تتويج بلادها في الأولمبياد حيث تفوّقت أمريكا، في الصدارة بحصد 121 ميدالية، منها 46 ذهبية، و37 فضية، و38 برونزية.
 كان من ضمن ممثلي الوفود المشاركة الذين احتشدوا على أرضية الملعب، ممثلون عن فريق اللاجئين، حيث شهد أولمبياد ريو 2016 المشاركة الأولى لفريق يمثل اللاجئين، في مبادرة من الأمم المتحدة، واللجنة الأولمبية الدولية، لإلقاء الضوء على معاناة 65 مليون لاجئ حول العالم.
 عقب الانتهاء من دخول الوفود، وتوّجههم إلى المقاعد المخصّصة لهم، في المضمار المحيط بأرضية الملعب، جرى تقديم عرض غنائي من قبل المغنية جوليا مايكلز، وتلاه عرض للفنون التشكيلية، وأخرى تلقي الضوء على الحرف الصناعية، التي تتميز بها البرازيل، ثم عرضت مجموعة من أبرز اللّحظات التي شهدتها منافسات الأولمبياد، على شاشات العرض بالملعب.
بعدها جرى تكريم أبطال منافسات الماراطون على أرضية الملعب، وهي فقرة تقليدية بحفل ختام الدورات الأولمبية، وتولى عملية تقليد الأبطال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وسيبستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
 بعد تسليم الأمريكي جالن راب، صاحب المركز الثالث بالماراطون، الميدالية البرونزية، والإثيوبي فييسا ليليسا الميدالية الفضية، جرى تسليم الكيني إليود كيبتشوج الميدالية الذهبية مع عزف النشيد الوطني لدولة كينيا. وسط تفاعل وهتافات عالية من قبل الجماهير، جرى تكريم المتطوّعين في الأولمبياد، ثم عزف النشيد الوطني لليونان، ورفع علمها باعتبارها مهد الألعاب الأولمبية.
 قام توماس باخ، بعدها بتسليم العلم الأولمبي من ادواردو بايس عمدة ريو دي جانيرو، وتسليمه إلى يوريكو كويكي، عمدة مدينة طوكيو التي تحتضن أولمبياد 2020 وشكل تسليم الراية الختام الرسمي لفعاليات ريو 2016، وكتبت على أرضية الملعب كلمة «شكرًا لدعمكم» ليبدأ بعدها تسليط الضوء على الأولمبياد المقبل في طوكيو حيث عزف النشيد الوطني لليابان وقدمت فقرة عروض ضوئية لاستعراض تفوق اليابان في صناعة التكنولوجيا.
 كانت الساعات القليلة الماضية قد شهدت حالة من الارتباك في ريو بسبب الطقس السيء، حيث تسببت أحوال الطقس في عرقلة حضور المشجعين .
شهدت ريو هطول أمطار غزيرة، كما تسببت الرياح القوية في انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق في ريو دي جانيرو.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024