وصف النتيجة التي حققها بالايجابية

بورعدة: “التحضير لموعد أولمبي يتطلب سنوات وليس أشهر معدودات”

 

 اعتبر الجزائري العربي بورعدة المتحصل على المركز الخامس في العشاري، خلال الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، مع تحقيق رقم إفريقي جديد، أن التحضير لموعد أولمبي يتطلب سنوات وليس في أشهر معدودات وإمكانيات تافهة.
 قال في حديثه: “تنقصنا الامكانيات للوصول إلى المستوى العالمي. فالألعاب الأولمبية يحضر لها خلال سنتين أوثلاثة وليس في ظرف ثلاثة أشهر. فالرياضي المالك لمؤهلات في هذا الاختصاص والذي برهن في العديد من المناسبات إمكانياته من الضروري التكفل به في أدّق التفاصيل من أجل السماح له بالتركيز كلية على إختصاصه للتنافس مع الاحسن. للأسف الشديد الحال ليس كذلك عندنا. فننتظر إلى غاية إقتراب الحدث الرياضي بأشهر ثم نبدأ في محاولة تحضير الرياضي. نحن بعيدون عن المستوى العالمي”.
 في مشاركته الأولى في الألعاب الأولمبية، إنتزع بورعدة المركز الخامس على غرار ما فعله في البطولة العالمية ببكين (2015)،  لكن هذه المرة بإضافة رقم قياسي إفريقي جديد يقدر بـ 8521 نقطة.
 إضافة إلى نقص الامكانيات، فإن العربي بورعدة أنهتكه الاصابات، منها واحدة في الظهر أبعدته عن مضمار ألعاب القوى لعدة أشهر.
 في تعليقه عن نتائجه في الموعد الأولمبي، أضاف ممثل العشاري الجزائري قائلا: “بريو، دفعت ثمن نقص التحضير. فعلى هذا المستوى من التنافس من اللازم أن تكون محضرا على كل المستويات. غير أن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لي عكس المنافسين الآخرين فالبعض منهم  يشارك للمرة الثالثة في الألعاب الأولمبية”.
واصل بورعدة متأسفا “عانيت الويل من أجل إبقاء مساعد المدرب حسين محمد الذي أشكره بالمناسبة على كل ما قام به من أجلي بريو. إنه كان حاضرا معي 24ساعة على 24. ولم يركن للنوم طيلة يومين من المنافسة. كان بين منافستين يقوم بتدليكي لاسترجاعي اللياقة”.
بالرغم من كل هذه المشاكل والعوائق، حقق بطل الجزائر مشوارا معتبرا في مسابقة العشاري بريو دي جانيرو وصار صاحب خامس أحسن مجموع عالميا في العشاري. هذه النتيجة إرتاح لها” بورعدة وإعتبرها “ايجابية جدا” لأنه كما قال: “ليس من الهيّن أن تحتل مرتبة خامسة في الألعاب الأولمبية في اختصاص العشاري بالنظر إلى كل ما عانيته.
تمنيت أن أظفر بإحدى الميداليات. أتمنى أن يتفهمني الشعب الجزائري. فالكثير لايعرف مسابقة العشاري التي تبقى من أحسن المنافسات”.
 عن مستقبل الرياضي، تمنى صاحب الرقم الافريقي من الاتحادية أن توفر له الامكانيات اللازمة حتى يكمل في مسيرته بحثا عن نتائج أحسن على المستوى العالمي وقال: “أنا بحاجة ماسة إلى مساعدة الاتحادية وإلى إمكانيات من أجل مواصلة العمل وتحسين نتائجي.
أنا أيضا بحاجة إلى إمكانيات إسترجاع اللياقة وأدوات العمل. أنا أيضا بحاجة ملحة إلى مدّلك. أظن أنها أبسط الامكانيات التي يمكن أن يطلبها رياضو المنتخب الوطني”.

 

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024