تقلصت ميزانية دورة الألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة، لكن البطولة ستقام في ريو دي جانيرو، في سبتمبر المقبل، مثلما هو متوّقع، وستتضمن البطولة 22 رياضة، وسيشارك بها كل الدول المسجلة للمنافسة، وفقا لما تعهد به منظمو الدورة.
تعاني دورة الألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة، من بطء بيع التذاكر وقلة الرعاة، كما أدى لتعقيد الموقف، هو صدور إنذار قضائي من محكمة برازيلية على التمويل العام لهذا الحدث.
قال فيليب كارفين، رئيس اللجنة البارالمبية الدولية للصحفيين بمدينة ريو: “لم يحدث من قبل في تاريخ دورات الألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي استمر 56 عامًا أن واجهنا ظروفا مثل هذه “.
أضاف:«أعتقد أننا وصلنا لنقطة حيث لابد لنا من أن نكون واثقين من أننا سنقدم بطولة جيدة. أشعر بأننا يمكننا أن نكون على حافة دورة ألعاب عظيمة، ولكن لا يمكنني قول ذلك حاليًا “.
وحث كارفين اللجنة المنظمة أن تدفع لهم بأسرع وقت ممكن منح السفر التي يحتاجها العديد من الرياضيين للوصول إلى ريو - هي نقود كان من المفترض أن تسلم، نهاية شهر جويلية.
قال كارفين: “حاليا لدينا 10 بلدان حتى لو دفعت منح السفر ربما يعانون لتغطية مصاريف السفر لدورة الألعاب. وتعمل اللجنة البارالمبية الدولية معهم للوصول لحل وضمان مشاركتهم في ريو “.
في نفس الوقت ، يقوم المنظمون بسلسلة من التخفيضات لتحجيم النفقات، مثل تقليص عدد الموظفين، وأماكن المنافسات وخدمات المواصلا . قال تشافير غونزاليس الرئيس التنفيذي للجنة البارالمبية الدولية: “نواصل عملنا للتعرف على أفضل الحلول الممكنة. أولويتنا الرئيسية لاتزال الحفاظ على خبرة وفرص الرياضيين للمنافسة في أفضل الظروف الممكنة”.
