يدخل البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي نصف نهائي سباق 1500 م فجر الغد وكله عزم على افتكاك تأشيرة التأهل إلى النهائي الذي يبقى هدفه الأول من أجل الدفاع عن لقبه .
وكان مخلوفي قد أحرز الميدالية الفضية لسباق 800 م وهو ما جعله يطمح لتحقيق المزيد من الانجازات من خلال المنافسة على نهائي 1500م الذي تبدو معالمه صعبة بالنظر إلى مستوى و قيمة المنافسين.
وتبقى الآمال معلقة على ابن مدينة سوق أهراس من أجل الظفر بتأشيرة التأهل إلى النهائي للبقاء في دائرة المنافسة ومواصلة المغامرة في الألعاب الأولمبية التي تبقى من بين الأهداف المهمة للبطل الجزائري.
واستفاد مخلوفي من فترة راحة مهمة ستجعله يدخل سباق 1500م بكل عزيمة وإرادة من أجل المنافسة على تأشيرة التأهل إلى النهائي خاصة أنه عانى من قلة الاسترجاع خلال خوضه سباق الدور الأول لـ 1500 م.
الأمل الوحيد المتبقي في ريو
وأصبح مخلوفي الأمل الوحيد للرياضة الجزائرية في أولمبياد “ريو” بعد الإخفاق الجماعي في مختلف الرياضات مما فتح باب التساؤلات حول المستوى الحقيقي للرياضيين الجزائريين ومدى جاهزيتهم لخوض غمار هذا المحفل الرياضي الكبير.
وعانى مخلوفي كثيرا من مشاكل صحية أثرت على تحضيراته لهذا المحفل الرياضي الكبير لكنه رفع التحدي وكان في الموعد مقارنة بزملائه في المنتخب الوطني لألعاب القوى أو الرياضات الأخرى.
ويملك مخلوفي خيرة لا بأس بها قام بتوظيفها خلال سباق 800م مما سمح له بالفوز بالميدالية الفضية إضافة إلى الدور الأول لسباق 1500م الذي سيره بذكاء مكنه من إنهائه في المركز الأول.
حظوظه وفيرة في تحقيق هدفه
استطاع مخلوفي رفع التحدي رغم المشاكل التي عانى منها خلال الفترة الماضية، مما يؤكد أنه صاحب المهمات الصعبة بامتياز والدليل الانجاز الذي حقّقه لحد الآن في الألعاب الأولمبية في انتظار المزيد.
ونصبّ مخلوفي نفسه في قمة هرم العاب القوى وأصبح رقما صعبا بالنسبة للمنافسين الذي يضعون له ألف حساب وهو ما يمنحه أفضلية خلال نصف النهائي من أجل تحقيق هدفه المتمثل في الوصول إلى النهائي .
