تنقل، أمس الأربعاء، المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 17 سنة إلى العاصمة الغابونية « ليبروفيل « مرورا بالدار البيضاء المغربية لخوض مقابلة العودة من تصفيات الدور الثاني لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم لهذه الفئة، المقررة يوم 20 أوت، انطلاقا من الساعة الثالثة و النصف زوالا بتوقيت الغابون بملعب « أوجيستن مونيدن» .
مباراة الذهاب التي لعبت، يوم السابع أوت الفارط، بالجزائر، انتهت بالتعادل الأبيض ما يحتم على المنتخب الجزائري تقديم مباراة كبيرة، يوم السبت المقبل، بهدف اقتطاع ورقة التأهل للدور الأخير، وكان صغار الخضر قد ظهروا بوجه طيب في مقابلة الذهاب، أين خلقوا عدة فرص سانحة للتسجيل، غير أنهم افتقدوا للمسة الأخيرة ما يعكس نقص خبرتهم في مثل هذه المباريات الدولية، وتبقى حظوظ رفقاء المتألق «توقاي» قائمة للمرور للدور المقبل، شريطة تقديم مقابلة بطولية ضد منافس محترم، رغم صعوبة المأمورية وفي ظروف مناخية قاسية على لاعبين لا يمكنهم تحمل كل تلك الحرارة والرطوبة المنتظرتين في «لبروفيل» يوم المباراة، بما أنها تلعب على الساعة الثالثة والنصف بالتوقيت الغابوني وهو ما سيرهق لاعبينا كثيرا، وسيكون عائقا حقيقيا للعودة بالهدف المسطر من أدغال إفريقيا.
من جهة أخرى، أنهى المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، الثلاثاء، تربصا مغلقا بالمركز الوطني التقني لـ «سيدي موسى» الذي حضّر فيه جيدا من أجل العودة بالتأهل، حيث أكد الناخب الوطني الجزائري «صابر بن سماعين « بأنه بعد مباراة الذهاب وإعادة مشاهدة اللقاء كاملا باتت لديه فكرة واضحة عن المنافس، وهو ما يسمح بخوض مباراة العودة بـ «ليبروفيل» بالثقة اللازمة، رغم إيقانه بأن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس قوي، المدرب الوطني ذهب إلى أبعد من ذلك حين قال، «ما أخشاه هي الحرارة بحيث أننا سنلعب على الساعة الثالثة والنصف زوالا، لكن رغم كل ذل فإن اللاعبين محفزون كما يجب لتقديم أفضل ما لديهم من أجل تشريف الألوان الوطنية»، أوضح مدرب المنتخب الوطني. يذكر بأن مواجهة العودة سيديرها ثلاثي تحكيم من جمهورية الكونغو بقيادة «مالالا كابونقا يانيك» بمساعدة «دادي دياسيفا» و»باباكا دياسيفا».
