يستعين الرباع ديفيد كاتوتاو، الذي فقد منزل عائلته خلال إعصار، بالرقص خلال أولمبياد ريو دي جانيرو، من أجل زيادة الوعي بخصوص خطر تغير المناخ، على بلده الواقع في المحيط الهادئ .
حظي ديفيد كاتوتاو، بدعم وتشجيع أكبر من أي رباع آخر، ومن ضمنهم الرباع البرازيلي، بعدما شارك في منافسات المجموعة الثانية لوزن 105 كلغ، في رفع الأثقال.
أصبح رقص كاتوتاو، من اللقطات الشهيرة، بعد فوزه بلقب في دورة ألعاب الكومنولث في أسكتلندا منذ عامين، إذ كانت هذه الميدالية الذهبية الأولى على الصعيد الدولي في أي مسابقة لدولة كيريباتي.
انتشرت أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات راقصة لهذا الرباع، أثناء حمل علم كيريباتي في حفل افتتاح أولمبياد ريو .
وفقا لحكومة كيريباتي، فإنها «تعاني من تآكل شديد في السواحل وهذا لا ينطبق على الشواطئ فقط بل على الأراضي أيضًا»، بينما توقع علماء حدوث تأثير كارثي على جزر كيريباتي الـ 21 المأهولة بالسكان.
قال كاتوتاو: «لا يعرف معظم الناس أين تقع كيريباتي. أريد أن يعرف الناس المزيد عنا ولذلك أستخدم رفع الأثقال والرقص لإظهار ذلك للعالم «. وأضاف: «كتبت خطابًا مفتوحًا للعالم العام الماضي لإبلاغ الناس حول المنازل، التي تفقد بسبب ارتفاع مستوى مياه البحر. لا أعلم كم عدد السنوات المتبقية قبل أن تغرق».
قال كاتوتاو، 32 عامًا: «نحن لا نملك الموارد لإنقاذ أنفسنا».
وأضاف: «لم تكن هناك صالة ألعاب رياضية عندما بدأت المران في صغري، ولا يوجد الآن أيضًا صالة ألعاب رياضية «.
تابع: «كنت أتدرب على الشاطئ تحت أشعة الشمس. تكون الأثقال ساخنة جدًا ولا أستطيع لمسها، ولذلك كنت أتدرب في السادسة صباحًا».
نال كاتوتاو جائزة تبلغ قيمتها 11 ألف دولار أسترالي «8400 دولار أمريكي»، عندما فاز بذهبية الكومنولث واستخدمها لبناء منزل لأسرته، لكنه قال إنه تحطم بعد فترة قصيرة بسبب إعصار.
