أصبح البطل الأولمبي توفيق مخلوفي أمل الرياضة الجزائرية في أولمبياد ريو بعد أن تأهل إلى نهائي سباق 800 م بجدارة واستحقاق إثر احتلاله المركز الثاني، حيث يمتلك حظوظا وفيرة للتتويج بميدالية.
يتواجد العداء توفيق مخلوفي في رواق جيد من أجل التتويج بأحد الميداليات، خلال مشاركته، فجر غد الثلاثاء، في نهائي 800 م، علما انه استطاع افتكاك تأشيرة التأهل عكس مواطنيه بلفرار و حتحات.
بعد المشاركة الكارثية لحد الآن للرياضة الجزائرية في اولمبياد ريو أضحى مخلوفي القشة التي يتمسك بها الجميع من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة أنه سبق له لعب هذا الدور خلال أولمبياد لندن 2012 عندما توّج بالميدالية الذهبية.
ارتفع نسق البطل الاولمبي، خلال سباق نصف النهائي، وهو ما عكسه التوقيت الذي أحرزه والمقدر بدقيقة و 43 ثانية بفارق 4 ثواني عن التوقيت الذي أحرزه في المرحلة التصفوية.
زادت آمال مخلوفي في إحراز أحد الميداليات بما أن المجموعة التي تواجد بها، خلال نصف النهائي هي الأقوى من حيث المستوى مقارنة بالمجموعات الأخرى التي كان فيها التوقيت الزمني أقل بكثير من الذي حققته مجموعة مخلوفي.
وجد مخلوفي ضالته في سباق 800 م رغم أن اختصاصه الأصلي هو 1500 م، لكنه فضل المشاركة في الاختصاص الأول وعدم الفصل في إمكانية المشاركة في الاختصاص الثاني من عدمها.
يبدو أن مخلوفي فضّل التريث لغاية معرفة النتيجة التي سيحرزها في سباق 800 م، بما أن مشاركته في سباق 1500 م ستكون مرهونة بالنهائي الذي سيجري فجر الغد وفي حال فشل في تحقيق ميدالية سيرمي بكل ثقله من أجل التتويج بميدالية 1500 م.
تبقى رياضة ألعاب القوى من الرياضات التي تراهن عليها الجزائر من أجل التتويج بأحد الميداليات خلال الأولمبياد، الجاري وقائعه بمدينة ري ودي جانيرو البرازيلية علما أن كل الرياضات الأخرى فشلت في تحقيق هذه الغاية . يخشى الجميع أن يخيب ظنهم من خلال فشل مخلوفي في إحراز ميدالية في سباق 800م، لكن خبرة هذا الأخير في المحافل الدولية ستجعله يسيّر السباق بذكاء لتفادي المفاجآت المنتظر حدوثها.
