بالرغم من أنها المشاركة الأولى لرياضة الشراع في الألعاب الاولمبية إلا أن الطموح يبقى كبيرا من أجل تحقيق نتائج أفضل من التي تحققت خلال الفترة الماضية، حيث يبقى الأمل كبيرا في إيمان صحراوي لتحقيق نتيجة أفضل.
وأصبحت رياضة الشراع تمتلك شعبية كبيرة في الجزائر بعد الإجراءات المتخذة من طرف وزارة الشباب والرياضة لتشجيع ممارستها من خلال استغلال المساحات المائية الموجودة لذلك.
وأصبحت المنتخبات الوطنية تستغل السدود المنتشرة عبر الوطن للتحضير قبل دخول غمار الاستحقاقات الكبرى وهو ما جعلها تحقيق نتائج مميزة سمحت لها بضمان المشاركة في الألعاب الأولمبية لأول مرة.
وتبقى المشاركة في هذا المحفل الرياضي الكبير فرصة مهمة لرياضيي الشراع من أجل الاحتكاك بالمستوى العالي والتعرف على إمكانياتهم الحقيقية بتواجدهم رفقة أبطال عالميين في هذا الرياضة.
ومنحت المشاركة في الألعاب الأولمبية دفعا كبيرا لرياضة الشراع في الجزائر أكد أن الأمر تسير في الطريق الصحيح في انتظار تحقيق النتائج المرجوة، حيث سيكون الرهان كبيرا خلال الألعاب الأولمبية المقبلة من أجل تحقيق نتائج أفضل من التي تحققت لحد الآن.
