أعربت المبارزة الجزائرية أنيسة خلفاوي عن أسفها الشديد لخروجها المبكر من الدور الأول لمنافسة “الشيش” بعد انهزامها أمام الكندية هرفي اليانور بقاعة “كاريوكا 2” في إطار الألعاب الأولمبية لريو دي جانيرو 2016.
وصرحت خلفاوي قائلة “إنه لشيئ مؤسف. كانت تنقصني الثقة والتركيز ولم أتخذ القرارات الصائبة. حتى من الجانب البدني لم أكن حاضرة في المواجهة وانتابني تعب مبكر”.
خلال ثالث مشاركة في الألعاب الأولمبية بعد بكين 2008 ولندن 2012 أقصيت خلفاوي في الدور الأول أمام منافسة سبق وأن فازت عليها خلال مرحلة من كأس العالم التي أقيمت بالجزائر فبراير الماضي.
«لقد حاولت تغيير استراتيجيتي لكن للأسف لم تجد نفعا. أظن أن عدة أشياء يجب تغييرها مستقبلا”، تضيف خلفاوي.
بالنسبة للجزائرية، فإن سبب الإخفاق يعود لتغيير المدرب الوطني إلى جانب غياب مدربها الخاص في ريو دي جانيرو: “المدرب الحالي لديه طريقة مغايرة في التدريب. بحضور مدربي الخاص كانت الأمور ستسير بطريقة أخرى”.
وعن مستقبلها الرياضي تقول خلفاوي أنها تريد إتمام مسيرتها مع المنتخب الجزائري لكن ذلك يمر عبر مشاورات مع مسؤولي الاتحادية الجزائرية للمبارزة.
«أنا أريد مواصلة المشوار لأنني أثق في قدراتي الشخصية وكذا إمكانياتي في الذهاب بعيدا مستقبلا. عندما كانت المتابعة من قبل الاتحادية كانت النتائج أحسن بكثير. لم أتخذ بعد القرار النهائي، لأن ذلك يعود للتخطيط المستقبلي للاتحادية.
هل الاتحادية ستضع في شخصي ثقتها؟ لا أدري. أنا أعمل بقوة في الحصص التدريبية لكن النتائج في الألعاب الأولمبية لم تتحسن”، تختتم بالقول خلفاوي.
