حقّق الثنائي البرازيلي المؤلف من لاريسا فرانكا وتاليتا أنتونيس في الكرة الطائرة الشاطئية للسيدات الانتصار الخميس في شاطئ كوباكابانا، أحد أكثر الملاعب المميزة في دورة ريو دي جانيرو الأولمبية، لكن المفاجأة أن مقاعد الملعب كانت ممتلئة بنسبة 70 بالمئة فقط.
وعندما انتهت المباراة وغادر الثنائي البرازيلي الملعب ولحقت به الجماهير ومع إقامة لقاء هولندا وروسيا في آخر المباريات الصباحية بدا أن الملعب الذي يسع نحو 12 ألف مقعد يمتليء بنسبة 30 بالمئة فقط.
وفي رياضة تعد من التقاليد البرازيلية وتقام على ملعب مميز يطل على ساحل المحيط تمثل المقاعد الخاوية صداعا في رأس منظمي دورة ريو.
وتعاني أيضا منافسات الرغبي السباعي والكانوي المتعرج والترويض في الفروسية من آلاف المقاعد الخاوية في الأيام الأخيرة، بينما تشهد الملاعب الأصغر مثل التي تستضيف الملاكمة خلو مئات المقاعد.
وقال ماريو أندرادا، المتحدث باسم الألعاب الأولمبية في ريو، للصحفيين دون إعطاء تفاصيل: “نرى بعض المقاعد خالية في الملاعب، ونعمل على معالجة ذلك”.
ولا يرضى الرياضيون والمحطات الناقلة للمنافسات والاتحادات الرياضية عن شغور المقاعد التي تفسد أجواء المنافسات التي تدفع محطات البث ملايين الدولارات من أجل الحصول على حقوق بثها وعندما تخلو المقاعد من الجماهير تقل الإثارة والاهتمام لدى متابعي هذه المحطات.
واعتمد منظمو أولمبياد لندن 2012، على المتطوعين وعناصر الجيش الذين يعملون في الأولمبياد في ملء المدرجات وهذا لم يحدث في ريو لأن اللجنة المنظمة في حاجة ماسة لإيرادات بيع التذاكر.
وقال تقرير الشهر الماضي، إن اللجنة تعاني من عجز يتراوح بين 400 و500 مليون ريال برازيلي (121 مليون إلى 151 مليون دولار).