قدّم مهداوي عبد القادر، استقالته الرسمية من على رأس العارضة الفنية لفريق غالي معسكر، جاء فيها أنه مضطر للاستقالة لأسباب تتعلق بظروف إقامته، وفيما أكدت إدارة النادي الناجي من قسم الهواة إلى القسم الوطني الثاني، على لسان رئيسه مريح علي ، أن أسباب استقالة مهدواي الموضحة في طلبه لا أساس لها من الصحة، و أن جميع الظروف وفرت للمدرب من أجل قيادة الفريق في الموسم الرياضي 2016-2017 .
شتّت خبر استقالة مهدواي من تدريب فريق غالي معسكر، أنصار الفريق بين الغضب و الارتياح، فيما أبدى أغلب الأنصار مخاوفهم من شبح السقوط مجددا في فخ الانقسامات والصراعات الداخلية، مما قد يسلّط لعنة السقوط إلى قسم الهواة مجددا على فريق غالي معسكر التاريخي.
جاء قرار مهداوي في الرحيل نهائيا عن غالي معسكر بعد مشاكل داخلية طفت للواجهة مؤخرا لم يكن لتعيين لخضر بلومي مناجيرا للفريق طرفا فيها، إنما الاستياء الكبير الذي أبداه الأنصار لعملية انتقاء اللاعبين الأساسيين في الفريق، وما شابها من غموض وحالات طرد وضغط وعدم انضباط للاعبين داخل بيت الغالي، خاصة بعد إقصاء الحارس بكار عبد النور الذي تلقى عرضا من فريق اتحاد البليدة، كل ذلك يحدث في وقت أطلق فيه الأنصار نداء استغاثة للسلطات المحلية، قصد التدخل ومنع تصدع البيت الرياضي مرة أخرى، الأمر الذي يعوّل فيه كثيرا على ابن معسكر لخضر بلومي بالرغم من أن مصير الفريق لم يتوضح بعد، بعد رحيل عبد القادر مهداوي.
