أكدت إدارة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، أمس الثلاثاء، أن علاقتها مع اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني بخير.
أوضح مدير الإعلام لنادي سبورتينغ نونو سارايفا، أن المهاجم سليماني عاد، صباح أمس، إلى أجواء التدريبات، كما جاء في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني «تويتر «.
وأضاف نفس المسؤول، أن سليماني مازال معتزّا بتمثيل ألوان فريق الأخضر والأبيض. علما أن الدولي الجزائري - البالغ من العمر 28 سنة - مرتبط مع سبورتينغ لشبونة بعقد تنقضي مدته صيف 2020.
ونفى مدير الإعلام لنادي سبورتينغ ما روّجته الصحافة البرتغالية من كون سليماني عبّر عن سخطه على مسؤولي الفريق، وقرع الطاولة بقبضة يده غضبا على عدم السماح له بتغيير الأجواء وإصرار الإدارة على ضرورة تسلّم مقابل مالي كبير نظير تسريحه. مع الإشارة، إلى أن مهاجم «الخضر» لم يحضر تدريبات الفريق مساء الأثنين الماضي، وهو ما قوّى مزاعم تدهور العلاقة بينه وبين مسيّريه ورغبته في الرحيل.
وكان سليماني قد عبّر مؤخرا عن استيائه من جشع إدارة سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بعد إصرارها على ضرورة تسديد مبلغ كبير (يدفعه النادي الذي يرغب في جلبه) للسماح للدولي الجزائري بالرحيل. مع التذكير، أن إدارة شباب بلوزداد تركت سليماني يحترف بنادي الأخضر والأبيض بمبلغ مالي زهيد قدره 300 ألف أورو فقط. كما أن الشرط الجزائي بقيمة 30 مليون أورو انقضت مدته بحر جوان الماضي، ما يعني أن مسيّري سبورتينغ بإمكانهم تسريح قنّاص «محاربي الصحراء» بأقل من هذا المبلغ.