حلّ الجزائري شفيق بوعود في المركز 47 لمنافسة الرماية بالبندقية خلال الألعاب الأولمبية الجارية وقائعها بمدينة ريو دي جانيرو، ليفشل بذلك بطل إفريقيا في مجاراة النسق الذي فرضه منافسوه.
رغم البداية المميزة لبوعود، أمس، عند انطلاق المنافسة إلا أنه تراجع في المرحلة الثانية وهو ما قلل من عدد نقاطه مقارنة بمنافسيه الذين كان تركيزهم عاليا.
من جهة أخرى قال رئيس الإتحاد الجزائري للرماية رابح بوزيد، إن النخبة الوطنية ذهبت إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، موطن أولمبياد 2016، تحضيرا لاستحقاق رياضي آخر.
وشاركت الرماية الجزائرية في أولمبياد ريو برياضيّ واحد ممثلا في شفيق بوعود، تخصّص بندقية مضغوطة 10 أمتار.
وأوضح رابح بوزيد في أحدث تصريحات إعلامية له، أن الرياضي بوعود يُشارك تحضيرا للألعاب الأولمبية لفئة الشباب المُبرمجة بالعاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس عام 2018.
ولم يُقدّم رئيس اتحاد الرماية تفسيرات لكلامه، حول المشاركة في تظاهرة دولية كبيرة استعدادا لاستحقاق يكاد يكون «شبه رسمي»، ولو كان شفيق بوعود خاض غمار أولمبياد الشباب (الأواسط) تحضيرا للألعاب الأولمبية التقليدية لكان لتصريحات رابح بوزيد معنى وصدى إيجابيين.