غوركوف ينوي إشـراك مسلوب لتعزيـز الوسـط

«الخضر» يكتشفون اليوم أرضية ملعب أديس أبابا

عمار حميسي

دخل لاعبو المنتخب الوطني أجواء مواجهة إثيوبيا، حيث سيكتشفون اليوم أرضية ملعب أديس أبابا الذي سيحتضن مباراة الغد والتي تبدو في وضعية غير جيدة، وهو ما جعل غوركوف يقوم بإجراء بعض التعديلات على الخطة التي سينتهجها.
يخوض «الخضر» اليوم مرانهم الرئيسي في ملعب أديس أبابا، حيث ستكون الفرصة مواتية لأخذ فكرة موسعة عن حالة الأرضية التي تأثرت كثيرا وتدهورت حالتها مقارنة بالفترة السابقة.
فرضت حالة ملعب أديس أبابا الصعبة على مدرب «الخضر» التفكير في إجراء بعض التعديلات على الخطة التي سينتهجها أمام إثيوبيا، خاصة من الناحية الفنية تماشيا مع المستجدات التي طرأت في الآونة الأخيرة.
ورغم أنّ نقطة قوة المنتخب هو الاعتماد على التمريرات القصيرة والتوغل من خلالها في دفاع المنافس، إلا أن أرضية الميدان قد لا تساعد على تطبيق هذه الخطة وهو ما سيدفع بالتقني الفرنسي لمراجعة خياراته التكتيكية.
ويبقى اللعب المباشر هو السبيل للتغلب على سوء أرضية الميدان مع الانتشار الجيد حيث سيكون لزاما على غوركوف القيام ببعض التغييرات على مستوى التركيبة البشرية نظرا لنوعية المواجهة والظروف المحيطة بها التي تستدعي تغيير الأهداف مقارنة بالمواجهة الأولى.
ولن يكون تسجيل اكبر عدد من الأهداف هدف المنتخب، بدليل إجابة غوركوف خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة الأولى، والتي أكد خلالها أن تسجيل فوز عريض على إثيوبيا بملعبها يبقى أمرا صعبا، وهو ما يؤكد نيته في البحث عن تحقيق الانتصار بأخف الأضرار.
إشراك لاعب في الوسط رفقة مجاني  وتايدر
ويرجح قيام غوركوف بتعزيز وسط الميدان بلاعب ثالث رفقة الثنائي تايدر ومجاني، حيث يتنافس الثنائي عبيد وقديورة على هذه الفرصة، ولو أن بن سبعيني يبقى هو الآخر مرشحا للعب هذا الدور رغم أن غوركوف استدعاه لقدرته على اللعب كمدافع أيسر.
ويتجه مدرب «الخضر» للتضحية بفغولي، محرز أو براهيمي حيث سيكون مطالبا بوضع إستراتيجية ناجحة تسمح له بتسيير القوة الهجومية التي يملكها بطريقة ايجابية وتوظيفها بذكاء خلال هذا النوع من المباريات.
 وقد يكون هناك خيار آخر في ذهن مدرب المنتخب من خلال إشراك اللاعب مسلوب كصانع العاب خلف ثلاثي المقدمة واستغلال رؤيته الجدية للعب، إضافة إلى تمريراته الحاسمة التي قد تصنع الفارق.
ويمتاز مسلوب عن غيره من لاعبي وسط الميدان المتواجدين في المنتخب قدرته الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة، وهو ما سيعطي الإضافة فيما يخص السيطرة على منافس وحرمانه من تهديد مرمى الحارس مبولحي.
ويظهر دور مسلوب في هذا النوع من المباريات الذي يقتضي تواجد لاعب يمنح التوازن بين الهجوم ووسط الميدان، إضافة إلى استغلال خبرته التي اكتسبها مع المنتخب خلال مشاركاته السابقة.
الدفاع مطالب بالصّرامة
ويبقى الدفاع من الحلقات الأضعف من بين الخطوط الثلاث، حيث سيكون مطالبا بانتهاج الصرامة أمام مهاجمي إثيوبيا  وتفادي منحهم الفرصة لتهديد مرمى مبولحي بما أن هذا الأمر سيعطيهم ثقة اكبر قد تنعكس إيجابا على مستواهم، وهو ما سيعقد من مهمة المنتخب المطالب بتحقيق الانتصار.
ولعب الدفاع بتساهل خلال المواجهة الأولى بدليل سوء تعامل بلقروي مع الكرة التي استغلها مهاجم منتخب إثيوبيا لتسجيل الهدف الوحيد، الذي كان بالإمكان تفاديه لو تعامل بلقروي مع هذه الكرة بصرامة أكبر.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024