خلال يوم دراسي نظّم من طرف وزارة الشّباب والرّياضة

التّأكيد على أهمية صيانة وإعادة تأهيل المسابح

عمار حميسي

نظّمت وزارة الشباب والرياضة أمس بقاعة المحاضرات التابعة لملعب 5 جويلية الأولمبي يوما دراسيا حول صيانة وإعادة تأهيل المسابح بحضور الأمين العام للوزارة ناصر بكري والبطل الجزائري سليم إيلاس، إضافة إلى خبراء ومختصين في المجال.
وأكّد الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة في تصريح لـ «الشعب»، أن هذا اليوم الدراسي يندرج في اطار استراتيجية وضعتها الوزارة لاعادة الاعتبار للمسابح، قائلا: «هذا اليوم الدراسي هو الأول من نوعه في هذا المجال، وستكون هناك أيام دراسية أخرى في المستقبل، حيث يبقى الهدف الاساسي هو تسليط الضوء على المشاكل التي نعاني منها في مجال صيانة وإعادة تإهيل المسابح».
وتسير وتيرة بناء المسابح بطريقة جيدة حسب بكري الذي أضاف قائلا: «لدينا 358 مشروع لبناء مسابح على مستوى التراب الوطني، منها 174 تم تسليمها اما المشاريع الاخرى فالوتيرة بها تسير بطريقة جيدة».
وسلّط بكري الضوء على أهم مشكل قائلا: «هناك مشكل كبير جدا نعاني منه، وهو غياب تقنيّين مختصين في صيانة وإعادة تأهيل المسابح، والدليل أن هناك عددا كبيرا منها تم إغلاقه لأنها تعاني من مشاكل تأهيلية،
وهو ما ينعكس سلبا على هذه الرياضة بما أن السباحين يضطرون بعدها للتحول الى مسابح اخرى قد تكون بعيدة عن مقر سكناهم، وهو ما يؤثّر على تحضيراتهم للمواعيد الرياضية».
دومي: «الاحتكاك بالخبرة الأجنبية ضروري»
 كشف رضا دومي مدير الدراسات وبرامج الاستثمار بوزارة الشباب و الرياضة في تصريح لـ «الشعب»، عن أهمية الاحتكاك بالخبرة الاجنبية في هذا المجال قائلا: «في هذا اليوم الدراسي قمنا بدعوة بعض الخبراء الاجانب الذين لديهم خبرة كبيرة في مجال صيانة
وإعادة تاهيل المسابح، والهدف من تواجدهم ليس القيام بهذا الامر، ولكن لمساعدتنا على وضع خارطة طريق تسمح لنا بتحقيق النجاعة الكافية التي تسمح لنا يتجاوز هذا المشكل».
ويبقى الاهم من بناء المشاريع حسب دومي هو صيانتها قائلا: «الجميع يتحدث عن نقص المرافق والهياكل الرياضية، لكن ما اهمية بناء مرفق رياضي ثم غلقه لانه عانى من نقص الصيانة؟ لهذا سنركّز خلال الفترة المقبلة على ضرورة تكوين عمال صيانة وإعادة تأهيل المسابح لتكون هذه الاخيرة في مأمن».
إيلاس: «تسليط الضّوء على الدور الاجتماعي للمسبح»
طالب البطل الجزائري في السباحة سليم ايلاس في تصريح لـ «الشعب» بضرورة تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه المسبح في المدينة او الحي قائلا: «حضوري في هذا اليوم الدراسي يعكس اهمية هذا الاخير لان المسبح يلعب دورا كبيرا من الناحية الاجتماعية،
وانعكاسات غلق المسابح كبيرة من الناحية السلبية على المدينة او الحي الذي يتواجد فيه».
وجدّد إيلاس موقفه بخصوص الاستعانة بخبراء اجانب في هذا المجال قائلا: «في اوروبا يتم الاستعانة بالخبراء عندما يتعلق الامر ببناء مسبح لان الامر له ارتباطات اخرى من الناحية الرياضية، وعندنا الامور مازالت متأخرة في هذا المجال رغم وجود عدد كبير من المسابح دخل الخدمة مؤخرا، لهذا فالاستعانة بالخبرة الأجنبية ضروري حتى خلال بناء المسبح».

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024