يواصل المنتخب الوطني لألعاب القوي لذوي الاحتياجات الخاصة في كل الاختصاصات تحضيراته المكثفة بمختلف مراكز تحضير الفرق الوطنية بالعاصمة وخارجها، استعدادا للتجمع الدولي الذي سيكون منتصف الشهر المقبل بكل من الشارقة ودبي.
تشارك الجزائر في هذا الموعد بـ 12 رياضيا، من بينهم 5 فتيات و 7 ذكور في أربعة اختصاصات والأمر يتعلق بالقفز، الرمي، السباقات القصيرة و الطويلة، حيث ستشد البعثة الجزائرية رحالها نحو الامارات العربية في الـ 7 مارس الداخل للتعود على الأجواء السائدة قبل الدخول في أجواء المنافسة التي ستنطلق في الـ 12 إلى غاية الـ 14 من نفس الشهر بالشارقة و بين 17 و 18 بدبي.
يعد هذا التجمع الدولي مهم بالنسبة للعناصر الوطنية التي ستتواجد به من أجل رفع المستوى الفني أكثر، لأنهم يلتقون مع أبطال عالميين ومنافسيهم في الألعاب شبه الأولمبية حتى تكون لديهم نظرة موّسعة عن أجواء المنافسة في النسق العالي وعلى مدى عدة أيام، ولهذا فإن القائمين على الرياضيين الجزائريين يعملون كثيرا في هذا الجانب حتى يتعودوا على ذلك قبل الحدث شبه الأولمبي.
ولهذا السبب يواصل القائمون على رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وبدرجة أكبر الفنيين العمل بصفة مكثفة بالجزائر في مختلف مراكز تحضير الفرق الوطنية، بحسب الاختصاصات والإمكانيات المتوفرة، من أجل إعطاء نظرة شاملة عن طريقة المنافسة الرسمية في الألعاب شبه الأولمبية التي لم يبق يفصلنا عنها الكثير من الوقت، وهناك عناصر أخرى تحضر بجنوب إفريقيا وستلتحق بدبي مباشرة بالمجموعة.
وبالتالي فإن المدربين يعملون باجتهاد من أجل تطبيق البرنامج التحضيري في الفترة المتبقية وسيساعدهم في الوقوف على مستوى كل الرياضيين تلك التجمعات التي ستتخللها سواء على الصعيد المحلي أو الدولي وأبرزها سيكون بكل من دبي وتونس في الشهر الداخل، والتي يعوّل عليها كثيرا من أجل كسب نقاط أخرى للتأهل إلى الموعد شبه الأولمبي بريو دي جانيرو بالنسبة لبعض الرياضيين من الفريق بما أن الفريق الأول يسير في الطريق الصحيح للوصول إلى الهدف المسطر والمتمثل في ضمان تأهيل أكبر عدد الرياضيين للحدث العالمي لتحقيق نتائج إيجابية من خلال حصد عدد كبير من الميداليات.
