إمضاء الاتفاقية بين اللجنتين الأولمبيتين الجزائرية والفلسطينية

براف: سنعمل كل ما في وسعنا لترقية الرياضية الفلسطينية

جنان الميثاق:

 أمضى صبيحة أمس، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية «مصطفى براف» ونظيره الفلسطيني «جبريل الرجوب» رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، بروتوكول صداقة وشراكة بجنان الميثاق العاصمة، بحضور سفير دولة فلسطين «عيسي لؤي» وجل رؤساء الاتحاديات الرياضية الجزائرية.
«مصطفى براف» أكد أن المباراة بين المنتخبين الأولمبيين الجزائري والفلسطيني، هي بمثابة دفع جديد للرياضة في الجزائر وفلسطين، مؤكدا «الحركة الرياضية الجزائرية بمجملها ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة الرياضة الفلسطينية لنيل نتائج رياضية كبيرة في القريب العاجل»، وأضاف «نتمنى أن يعطي هذا العقد التاريخي بين اللجنتين نفسا جديدا للعلاقات بين البلدين، ونتمنى كل التوفيق للرياضة الفلسطينية».
رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية وفي إجابته على سؤالنا في الندوة الصحفية التي أقيمت مباشرة بعد إمضاء بروتوكول الصداقة والشراكة، كشف لنا عن محتوى العقد وقال «عقد الشراكة الذي أمضيناه مع نظرائنا من فلسطين يعالج الكثير من الأمور التي سندعهم فيها من بينها، مساعدة الإخوة الفلسطينيين على إنشاء المحكمة الرياضية الفلسطينية، كما سنساعدهم في مجال الطب الرياضي، وفي إقامة التربصات لكل الفرق الوطنية في الرياضات الجماعية والفردية، بالإضافة إلى تكوين الإطارات والمدربين، وهو ما سيكون دعما للرياضة الفلسطينية من أجل النهوض والتقدم مستقبلا، كل هذا حسب ما ينص عليه القانون واللوائح الأولمبية».
من جهته ضيف الجزائر «أبو رامي» تحدث خلال مداخلته عن المقاومة الفلسطينية التي استنبطت ما تقوم به من صلابة الثورة الجزائرية، موضحا بأن يوم المباراة عزيز على الشعب الجزائري بما أنه يتناسب وليلة الاحتفاء بيوم الشهيد، وقال «يلتقي 22 لاعبا لن تفرق بينهم والصراع فوق أرضية الميدان لن يكون على من يسدد الكرة في مرمى الآخر، بل هو صراع كروي في رسالة واضحة للعدو الصهيوني».
«الرجوب» شكر «روراوة» على قبوله لعب مباراة ودية مع منتخب فلسطين وأكد، «روراوة يعد قامة عربية، نهض بكرة القدم الجزائرية، الشكر لك يا «حاج» باسم كل الرياضيين والقيادة السياسية الفلسطينية» وقال أيضا «منتخب فلسطين لكرة القدم هو تماما مثل منتخب جبهة التحرير الوطني الجزائري الذي كان ينقل صوت الثورة الجزائرية، ونحن سنستغل ذلك لترسيم إقامة الدولة الفلسطينية».
وعن «براف» تحدث، «أحترم مصطفى كثيرا لقوة شخصيته ولانفعاله في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية، وهو مستعد حتى للدخول في «صدام» مع أي واحد يتطاول على فلسطين، وهو نموذج للشعب الجزائري الذي يعشق فلسطين، كبيرا وصغيرا»، وذهب إلى أبعد من ذلك حين قال «ليس غريبا على جيلي ما شاهدناه منذ وصولنا إلى الجزائر في المطار، وبحي باب الوادي، وفي البليدة، وفي المسجد يوم الجمعة، وحين تم استقبالنا من إدارة إتحاد العاصمة، وفي متحف الشهيد، لكن أشبال المنتخب ذهلوا بما وقفوا عليه، ومع روراوة أردنا أن نبقى على ذلك العهد، مع الرئيس «عبد العزيز بوتفليقة» الذي نتمنى له طول العمر، وأن يبقى السند الدائم لفلسطين». وعلى هامش بروتوكول الشراكة قال المسؤول الأول عن كرة القدم الجزائرية «نحن سعداء بوجود المنتخب الفلسطيني في ديارنا، والمباراة المبرمجة هي أكثر من مباراة ودية لأنها مباراة تضامن مع فلسطين وهي مباراة الأشقاء، وبالمناسبة أهنيء الإخوة الفلسطينيين واللجنة الأولمبية الجزائرية على إمضاء عقد للتعاون مع كل الاتحادات واللجان الأولمبية، ونحن مستعدين لمد يد المساعدة في كل المجالات التي يمكن أن نقدم فيها الإضافة لأخوتنا».

 

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024