عبد الرؤوف برناوي لـ «الشعب»:

«المرحلة 29 من كأس العالم كانت ناجحة من كل الجوانب»

نبيلة بوقرين

أكد عبد الرؤوف برناوي رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المبارزة في تصريح خص به «الشعب»، أن المرحلة الـ 29 من كأس العالم سيدات التي اختتمت فعاليتها أول أمس بالعاصمة بعد 3 أيام من المنافسة كانت ناجحة من كل الجوانب وفي ظروف جيدة.
يأتي ذلك بالمقارنة مع الطبعة التي جرت في السنة الماضية حسب الرجل الأول على رأس الفيدرالية الذي قال «مستوى المنافسة لهذه الطبعة كان ناجحا وفي المستوى المطلوب من كل الجوانب التنظيمية، ومستوى المنافسة بين المنتخبات المشاركة والتي ارتفع عددها إلى 32 بعدما كان في السنة الماضية 20 فقط على غرار كل من البرازيل، فنيزويلا، المكسيك وهذه البلدان شاركت لأول مرة بالجزائر إضافة إلى أبرز الفرق المعتادة على التواجد في هذا الموعد والأمر يتعلق بكل من روسيا، إيطاليا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، مصر وتونس في حين كان عدد الرياضيات 128 مبارزة».
وواصل محدثنا في ذات السياق قائلا «كما عبر ضيوفنا عن رضاهم للظروف التي وجدوها طيلة فترة إقامتهم بالجزائر والتي كانت بفندق الهيلتون مكان إجراء المنافسة التي استمرت لمدة ثلاث أيام كاملة، حيث قام الجميع بجولة في بعض المناطق في اليوم الموالي تعرفوا على عدة نقاط من العاصمة وأخذوا من خلالها صورا تذكارية، لهذا فإن الأمور في تحسن مستمر والعمل الذي نقوم به في المستوى المطلوب لأنه في كل سنة يرتفع العدد والفضل يعود لكل من ساهم في إنجاح الحدث وفي مقدمتهم وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الذي تابع الأمور عن قرب إضافة إلى رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف الذي كان له دور فعّال هو الآخر».
أما عن مستوى الفريق الوطني من الجانب الفني أكد برناوي أنه في تحسن مستمر نتيجة الاحتكاك مع الفرق القوية والتي لها تقاليد في رياضة المبارزة في قوله «نقاط هذه البطولة مهمة جدا من أجل التأهل للألعاب الأولمبية التي ستجري في الصيف المقبل بريودي جانيرو، ولهذا فان المتنافسين قاموا بمجهود كبيرة من أجل كسب أكبر عدد من النقاط ولكن الكلمة الأخيرة عادت لأصحاب الاختصاص والأمر يتعلق بكل من إيطاليا التي فازت باللقب في الفردي وروسيا تألقت حسب الفرق، أما الفريق الوطني احتل المركز الـ 14 وهو جيد بالمقارنة مع السنة الماضية حيث تمكنت المبارزة أنيسة خلفاوي من التأهل للموعد الأولمبي».
«مازالت لدينا فرصة خلال البطولة الإفريقية في شهر أفريل»
في حين اعتبر رئيس اتحادية المبارزة الموعد فرصة من أجل أخذ التجربة والخبرة من الفرق الكبرى في قوله «مثل هذه المواعيد لها عدة إيجابيات أبرزها كسب الخبرة والتجربة بالنسبة للمبارزات الجزائريات حتى يحققن نتائج أفضل في المستقبل، إضافة إلى أنه يعود بالفائدة من الناحية الاقتصادية لأن كل الوفود المشاركة تدفع ثمن تكاليفها للاتحادية وهذا معمول به في كل الفيدراليات على المستوى العالمي ولهذا نطمح إلى تنظيم أكبر عدد من هذه التظاهرات».
وكشف لنا ذات المتحدث أنهم مازالت فرصة أخرى من أجل تأهيل أكبر عدد من المبارزات للموعد الأولمبي في قوله «نطمح في المستقبل إلى تأهيل أكبر عدد من المبارزات للموعد الأولمبي ويكون ذلك من خلال البطولة الإفريقية التي سننظمها بقاعة حرشة في الـ 14 أفريل المقبل، كما كان قبل ذلك مع الموعد المتوسطي الذي جرى في الأسبوع الماضي بمدينة وهران والذي سمح لنا باكتساب خبرة أكبر حتى نطور هذا الاختصاص أكثر في المستقبل بحول الله».

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024