عز الدين دوخة (حارس شبيبة القبائل) لـ»الشعب»:

تماثلت للشفاء وأنا جاهز لأخذ مكاني في مباراة ش.بلوزداد

حاوره: محمد فوزي بقاص

عاد عز الدين دوخة إلى التدريبات من بوابة المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم، حيث تماثل للشفاء كلية من الإصابة التي حرمته من المنافسة لأزيد من شهر كامل مع شبيبة القبائل، وكل المؤشرات توحي بأنه سيكون جاهزا في مباراة الكلاسيكو أمام فريق شباب بلوزداد.. حامي عرين شبيبة القبائل أكد لنا بأنه اشتاق للميادين، وأنه سيبذل كل ما في وسعه ليكون مع التشكيلة الأساسية للفريق في لقاء بلوزداد، في هذا الحوار:
الشعب : كنت تعاني من إصابة في الركبة أبعدتك من الميادين لأسابيع عدة، كيف هي حالتك الآن بعد استئناف التدريبات ؟
عز الدين دوخة: الحمد لله حاليا.. فقد اشتقت إلى التدريبات والعمل مع المدرب، يمكن القول أني حاليا تماثلت للشفاء من إصابتي بصفة نهائية، لأن الآلام لم تعاودن خلال التدريبات، وأصبحت جاهزا 100 بالمائة للعودة إلى التدريبات مع الشبيبة، لقد مررت بفترة في غاية الصعوبة بعيدا عن الميادين والمنافسة الرسمية التي اشتقت إليها كثيرا، همي الوحيد خلال هذه الفترة هو الاهتمام بحالتي الصحية، وكيفية الحفاظ على لياقتي البدنية وتفادي الزيادة في الوزن.
- غبت عن تدريبات الشبيبة، لكنك باشرت التدريبات مع المنتخب الوطني للمحليين، كيف حدث ذلك ؟
 كان من المفترض أن أعود إلى أجواء التدريبات مع شبيبة القبائل خلال حصة الاستئناف، لكن الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب «كريستيان غوركوف» الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين المحليين، تأكد من أني سأباشر التدريبات مع فريقي، وطلب مني أن أبقى مع المنتخب في سيدي موسى وأتدرب معه بعدما تبين أني شفيت نهائيا من الإصابة في الركبة، وتدربت لمدة يومين مع «الخضر» تحت إشراف مدرب الحراس «بلحاجي» الذي أخضعني لنفس العمل الذي قام به كل من «عسلة» و»خضايرية»، واستجبت تماما للعمل مع المدرب ما يعني بأني جاهز لمباشرة التدريبات مع فريقي واستعادة المنافسة من جديد، وتم تسريحي مساء الثلاثاء حتى أتمكن من مباشرة التدريبات مع الشبيبة لأدخل مبكرا في أجواء الكلاسيكو أمام الشبيبة.
 لكن هذا لا يعني بأني سألعب مباراة الشباب لأن هناك مدرب اسمه «بيجوتا» يمكنه أن يقرر عدم إشراكي وإخضاعي للعمل المكثف من الناحية البدنية الأسبوع المقبل، لاستعادة معاملي فوق أرضية الميدان كي أعود إلى المنافسة، خصوصا أن إدارة الفريق جلبت حارسا مميزا في الميركاتو الشتوي من شباب عين الفكرون اسمه «عبد الرحمن بولطيف»، الذي أبهرني بالمستوى الذي ظهر به في الخرجات الثلاث الماضية أمام كل من شباب قسنطينة وفي الداربي أمام مولودية بجاية وفي الكلاسيكو أمام إتحاد العاصمة على التوالي.
-  خضعت لعلاج مكثف طيلة شهر، كامل كيف كان ذلك ؟
 أجل، لقد خضعت لعمل مكثف طيلة شهر كامل تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب الوطني في مقدمته الطبيبين «يقدح» و»سرقوة»، بالإضافة إلى اتصالهم المكثف مع أعضاء الطاقم الطبي للشبيبة، أمر صعب ما عشته ولولا فضل الله والأطباء الذين وقفوا على علاجي لما كنت لأعود بهذه السرعة لأن إصابتي كانت نوعا ما معقدة، أشكر كل الذين عملوا على مساعدتي لاسترجاع لياقتي في هذه الفترة الوجيزة، ومن ساعدني على تجاوز ذلك الضغط لأنها المرة الأولى التي أبتعد فيها عن المنافسة لهذه المدة الطويلة.
= كيف ترى المباراة أمام شباب بلوزداد في ظل الهزيمة الأخيرة أمام الاتحاد ؟
  من المؤكد بأنها ستكون مواجهة في غاية الصعوبة والأهمية، سنواجه منافسا قويا وغنيا عن كل تعريف، فشباب بلوزداد لا يحتل المرتبة الثانية بالصدفة، كما أن تاريخ المواجهات بين الفريقين يقول دائما بأن الشباب هو الشبح الأسود للشبيبة حتى في الأعوام التي كان يسيطر فيها الكناري محليا وقاريا.
 الشباب سيأتي إلى تيزي وزو لتحقيق نتيجة ايجابية، ولن يكون أمامنا خيار آخر سوى الظفر بكامل النقاط، لاسترجاع الثقة بالنفس بعدما حطمنا في اللقاء الماضي أمام اتحاد العاصمة الذي لا يستحق الفوز علينا ولا بنقاط المباراة، كما أننا يجب أن نتدارك النقاط الضائعة في المواجهتين الأخيرتين، لا بد من تقديم أفضل ما لدينا حتى نفوز ونسعد أنصارنا الذين سيتنقلون بقوة من دون شك، لأهمية المباراة وخاصة بعدما تعرضنا للظلم في اللقاء الماضي.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024