سيد علي يحي شريف (مهاجم شباب بلوزداد) لـ «الشعب»:

حققنا هدفنا باحتلال مركز الوصافة .. ومن يفوز بالداربيات سيظفر باللقب

حاوره: محمد فوزي بقاص

قاد الفريق إلى فوز عريض أمام مفاجأة الموسم دفاع تاجنانت وسجل ثنائية رائعة تؤكد عودته القوية هذا الموسم، وعند نهاية المباراة اقتربنا من نجم أمسية السبت مهاجم شباب بلوزداد «سيد علي يحي شريف» الذي أكد لنا بأن الفوز أمام دفاع تاجنانت لم يكن بالسهل وأن توصيات الطاقم الفني ما بين الشوطين هي التي جعلت اللاعبين يعودون بقوة في بداية الشوط الثاني ويسجلون ثلاثية كاملة، كاشفا بأن ذلك دليل قوة الشباب كون تاجنانت ينهزم لأول مرة بهذه النتيجة منذ بداية الموسم، موضحا بأن الفوز سيجعلهم يحضرون في أحسن الظروف لمرحلة العودة، في هذا الحوار :
-«الشعب»: فوز عريض أمام منافس عنيد، وصنعتم الفارق في المرحلة الثانية بعد تخوف الأنصار من أداء الشوط الأول؟
* سيد علي يحي شريف: صحيح، في المرحلة الأولى لم نكن في المستوى وظهرنا بوجه شاحب لا يعكس مستوانا، لا أدري ما حدث لنا أمام منافس يجيد لعب كرة القدم وغلق علينا كل المنافذ وكان الأخطر في المرحلة الأولى، ولولا تألق زميلي «عسلة» في اللقطات الثلاثة الأولى في الربع ساعة الأول من اللقاء، لكانت النتيجة قد تكون مغايرة في النهاية، لكن ما بين الشوطين الطاقم الفني قدم لنا العديد من التوصيات وخطابه في غرف حفظ الملابس حفزنا، ودخلنا بكل قوة وإرادة كبيرتين في المرحلة الثانية وتمكنا من تسجيل ثلاثية كاملة في ظرف 10 دقائق ولا يمكننا أن نأمل أكثر، أنهينا مرحلة الذهاب بفوز وفي المركز الثاني، لكن على بعد 10 نقاط من البطل الشتوي إتحاد العاصمة، الآن يلزمنا عمل كبير كي نكون أقوى في مرحلة العودة ونلحق بالإتحاد، الذي سيتعثر يوما ونقلص الفارق بيننا وبينه بإذن الله.
- سجلت ثنائية رائعة ورفعت رصيدك إلى 4 أهداف؟
* الحمد لله أني ساهمت في جلب النقاط الثلاثة للفريق وتمكنت من تسجيل هدف السبق الذي حرر زملائي، في لقطة الهدف الأول لما لمست الكرة وراوغت لاعبين قلت بأن لا أحد من زملائي حاول القذف ونحن خلال الشوط الأول وفي بداية المرحلة الثانية لم نتمكن من اختراق دفاعهم القوي، وهو ما جعلني أفكر في القذف وقمت بذلك وجاء هدف الفرج من 30 مترا، بعدها أضاف زميلي «نقاش» الهدف الثاني وسجلت الثالث من ركنية مباشرة، الحمد لله راض عن أدائي وأهدي الأنصار الفوز، وأتمنى لهم سنة جديدة مليئة بالأمور الإيجابية.
- لما قذفت الكرة في الهدف الثاني هل كانت مقصودة؟
* أدركت بعد قذفة الهدف الأول أن الحارس ليس في يومه وهو ما جعلني أركز جيدا قبل قذف الكرة من الركنية مباشرة، والحمد لله سجلت هدفا رائعا شاهدت مثله هنا في الجزائر مرتين فقط من قدم «دزيري بلال» وكذا «عمار عمور»، والحمد لله هذا الهدف كان من بين الأهداف التي كنت أرغب في تسجيلها ويعد من الأجمل التي وضعتها في مرمى المنافسين منذ بداية مسيرتي الكروية.
- مركز ثاني بفارق 10 نقاط عن إتحاد العاصمة، هل تظن أن لديكم الإمكانيات من أجل العودة في البطولة في مرحلة العودة؟
 بطبيعة الحال تبقى من عمر البطولة 15 جولة كاملة، ومرحلة العودة معروف أنها أصعب وأقوى من مرحلة الذهاب، لأن الحسابات تطغى عليها في السباق على اللقب والبقاء في المحترف الأول، وما يزيد من صعوبة هذه المرحلة أن ثلاثي المقدمة مكون من فرق عاصمة البلاد، وهو ما يجعل العودة أصعب بما أن الداربيات هي التي ستصنع الفارق في مرحلة العودة والذي سيظفر بها سيفوز باللقب، نحن من جهتنا سندخل في تربص بتلمسان ابتداء من الثلاثاء القادم سنركز ونعمل فيه بجيدة كبيرة، وسنستأنف المنافسة بمباراة الكأس أمام وفاق سطيف في الدور السادس عشر من كأس الجمهورية، ما يمكنني أن أقوله أنه لن نفرط في مركزنا الثاني وسنعمل بجدية كبيرة من أجل عدم تكبد الهزائم على الأقل في الخمس مباريات الأولى من البطولة، ما سيجعلنا نقترب أكثر من الإتحاد، الذي سيسقط يوما من دون شك، البطولة لم تنته والإتحاد لم يتوج بعد باللقب.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024